كل الشكر والتقدير لك اختي الفاضله
يبقى التفاوت والاختلاف في السلوكيات امر طبيعي في كل المخلوقات
ومن المؤكد إن الثقافة والتعليم تغير كثيرا في السلوكيات إيجابا
وتبقى هناك بعض الطباع من الصعب تغيرها .
المرأة المتعلمة قد تكون إيجابية من حيث ثقافتها وحديثها في المجالس وتربية الأبناء
فنجدها تتحدث بثقة في النفس وعلى ضوء معلومات وترى نفسها إنها محاسبة على كل كلمة
تتحدث بها لأنها تمثل قدوة لمثيلاتها .
كذلك طريقتها في تربية الأبناء تقوم على أسس علمية ولديها القدرة على طريقة التعامل والتربية السليمة
أما مسالة تعامل المرأة مع زوجها فأرى إن المرأة غير المتعلمة افضل من المرأة المتعلمة
فهي تتعامل على طبيعتها من غير تكلف ولا تزلف أما تلك فقد ترى إن فكرها ومستواها
التعليمي أكبر بكثير من زوجها مما قد يوجد فروقات فردية في التفكير وطريقة التعامل
ينتج عنه صعوبة استمرار الحياة بينهما وينذر بنشوء خلافات اسرية تهدد حياتهما الزوجية
تحياتي وتقديري