نار بها من النرجسية المعطرة مايخوّلني لأن أستعر صبرًا، وأفتح لذلك الانهزام قبرًا،
ولا أكون بلسمًا انتهت صلاحيّته ،،،،

وحدك من يعرف كيف للنار أن تأكل البلسم المخلوق من طين وماء ؟!
وغيرك ممن جرّب ،
وأنا.. برغم نهشها بي أزيد نبعًا.. لن أنضب ،،

عصيّ عليّ أن أتحوّل لداء، فما صرت لك كما أريد إلا لأنك تغرق في بحر غرورك بي وحيد ،!
البحر غدار إلا أنه يعطي لمن يقدّسه " هكذا يقولون "، وأظن أنني هكذا أعتقد ؛
لذا أصنع لك كائنات الفرح من عين وسهر، وقلب لأجلك انبرى وانفطر،
وروووح معلّقة بين أمنيات ورجاء، وربما قليييل قهر،
أبتلعه عندما تكلؤني بتواضع بعض حب
يستلّه الكبرياء مجهدًا من أنين نبضك، وكلّي يندلق عشقًا ،،!

أحاول مع هذا الشعور أن أصافح العزلة، وأتملّص مع رغباتي من على مزلاج اللا مبالاة
لكنّ داخلي لا يفتأ في أن يصهل بشهقات الوجع والحنين؛
لترضخ النفس مضرّجّة بالامتزاج في رقعة لاتحتوي غير ( أنت )،
وتُلقى اللهفة مسجاة على أعتاب نرجسيّتك المريعة ،،

" ياحبيبي لا أستطيع "

بل لاعليّ.. حياتي لاتخلو من شن الغارات المفاجأة
ومطليّة بألوان الغموض والغرابة ،
الرعود والصبابة ،
والجموح الذي كم قد ملّني وملأني كآبة ،
ومع ذلك أنت من يستحق العناء والمواصلة ،،!

:
:
: