أن معنى العفــة ملازمـة للحيا والحيا كما نعلم من الإيمان فكلما
كان المرء عفيفاً أزداد حياءه وخوفه من الله في كل ما يحيطه ..
ولربما كانت العفــة هي الفطرة السليمـة السوية التي خلق الله بها البشر
فوالله أن العفــة هي عنوان الحياة السعيــدة التي تخلو من كل ما يغضب
الله وهي مفتاح الرزق ورغد العيش لمن أراد أن يرسم لنفسه فوز ونجاحاً
مع ربه ولمن أراد أن يملك الزوجة الصالحة ..
قال صلى عليه وسلم ( عفوا تعف نساءكم ) أو كما قال صلى عليه وسلم
فمن منّا بالله يرضى على نفسه ان يرتكب كل ما حرام الله ليجد بيته خالي من العفة !!


الغرائز والشهوات في عقولنا جميعاً نساء ورجالاً ولتبعد عن جاهلية
المعرفة لما أمر الله به ونهى عنه فهناك الكثيرون الذين يفعلون المعاصي ويتبجحون
بفعلها كونهم صنعوا من أنفسهم رجالا لا يردهم خوف ولا يخشون عقاب من الله ..
غلبت الجاهلية حتى في أرتكاب المعصيـة فترمى به النساء وتلهو بها الرجـــال
كل هذا سببه (( البعد عن الله وعن ما أمر به ))

بارك الله فيك أختي قلب على هذا الطرح المفيد وجعلها الله في موازين حسناتك