عبداللّه الحلوي

غالباً ما يكون الزواج لمجرد مصلحة فقط وذلك من الأهل كأن يرغب بزواج إبنه

لإبنة أخيه ولايكون هناك أي حب متبادل بينهم سوى مصالح مشتركة بين الأهل

وهنا الطامة الكبرى في هذا الزواج المفروض على الإثنين إما أن يتفقا أو لايتفقا إذا كانت

هناك عدم تكافؤ بينهما من الناحية التعليمية والثقافية ولايجمعهم حب مشتلرك بين الزوجين

في هذه الحالة يكون الزواج مهزوز وممكن يكون مهدد بالإستمرار أليست هذه طامة كبرى

على حد قولك وهناك أيضا يكون الحب موجود ولكن الزوجان لايصلان إلى تبادال المشاعر بينهما

أولمجرد التعبير عن ذلك الحب لعدم التفاهم أو التكافؤ بينهما فالرجل هو الأساس لهذا الإختار الخاطئ

فلابد لكل رجل أن تكون له إستقلاليته في أخذ قراراته الخاصة به بدون الإستسلام للقرارات غير لأن هذه

حياته هو لغيره هو من سيعيش الحياة الزوجية كما يحب هو ويرغب بالزوةجة التي يتكافا معها في

كل شي وأن تربط هذا لزواج علاقة الحب والتفاهم وحتى المرأة من حقها ان تختار الزوج المناسب لها

في كل شئ

تحياتي الحارة

فاطمة أبو الخير