ما أدري !

[ريسان]

لا أدري
في الوقت الذي لا نعرف فيه الإجابة على التساؤل
لا أدري لماذا نجيب على التساؤل بآخر مثله

اما في حال معرفة الإجابة فقد يكون الرد على التساؤل بتساؤل أفضل , ويكون هذا التساؤل بحد ذاته إجابه
مثلا :

فتكفي الإجابة على هذا هو أن نتساءل :
مامعنى كلمة " تدرك " الواردة في الآية المذكوره ؟

فحين توضيح معنى الكلمة فهذا يكون جوابا للسؤال .

اما عن تساؤلك أخي ريسان
فسأحاول أن أضع إجابة تمثل وجهة نظري حول تساؤلك :

أعتقد ان وسائل إعلام والإنترنت تقدم المعلومة وتمنحك الإطلاع لتستفيد
وهذا قد يكون سببا , لكنها بمتعة أقل .

جهة أخرى ربما تكون عاملا مهما في قلة نسبة القراءة
وهي تصور الشخص نفسه
فهناك من يعتقد ان القراءة التي تمنحك شيئا من الثقافة
لا تكون إلا قراءة كتب الادب والأدباء .

ورغم هذا وذاك يبقى للقراءة شأنها العظيم
كونها تقدم الفائدة والمتعة
فائدتها في كسب المعلومه
ومتعتها في كونها تزيدك جهلا في نظرك
(وهي في الحقيقة تزيدك معرفة )
وبالتالي تزيدك رغبة في القراءة .

ولإيماني بدور المنتديات على الأقل , فأقول لك لم نهجر القراءة ,
فهانحن نقرأ

أشكرك كثرا أخي ريسان على أطروحتك الدر
ولك تحيتي

إضافة نوعية أستاذي الفاروق ,
ومفيدة جداَ رغم قصور إلمامي بها كلياً..
على كلٍ أتفق معك ولا إشكال حين أخالفك حينما
تقول نحن لم نهجر القراءة ؛ لكوننا نقرأ في المنتديات على الأقل .

فأعود وأقول بل نحن هجرناها على الأقل بمقاييس
الإحصائيات الرسمية وتقارير مؤسسة الفكر العربي وغيرها من دور الأبحاث ..
والمنتديات كما أظنك تتفق معي في ذلك ليست مصدراً كافياً للقراءة .

ولا أدلّ من قول الله تعالى :
" وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا "
لأن هجران هذا القرآن رغم أن الفرصة تواتينا خمس مرات في اليوم
لهو دليل على هجراننا لغيره من كتب الدنيا .

مجرد رأي ..
وشاكر لك هذا العبور المتألق .