عليه الصلاة والسلام
إن حبنا له صلى الله عليه وسلم لا يكون بالكلام والمقال فقط وإنما يكون بالأفعال وإتباع سنته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
وإذا تأملنا في واقع المسلمين نجد بعضهم بعيدا عن تحقيق السنة والعمل بها والله جل جلاله يقول: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
فاتباعه صلى الله عليه وسلم ليس بالأماني ولكن بتطبيق سنته فعلا وتركا أمرا ونهيا وتطبيقها قولاً وعملاً وتقريراً إضافة إلى أن أعظم ما دعى إليه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هو تحقيق التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل لا شريك له سبحانه وتعالى
وإذا كنا ننادي بنصرته دائما صلى الله عليه وسلم فلاشك ولاريب
أناإذا قمنا بتحقيق التوحيد الذي هو حق الله على العبيد تحقيقا عمليًا وقوليًا لاشك أننا بذلك قمنا بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنتبع سنته وهذا هو الشئ المطلوب بهذه المرحلة سواء من عامة الناس أو طلاب العلم أو المتخصصين بالسنة والدعوة لتبين الحقائق وتدعم بالبراهين المستندة إلى الكتاب والسنة أما إذا كنا نقول ولا نعمل فلا شك أن النتائج ستكون سلبية.
أعود فأقول إن نصره وحبه عليه الصلاة والسلام
لن يكون إلا باتباع سنته ونصر دينه وهذا والله هو الذي يغيض الكفار والمنافقين
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.
جزاك الله خيرا وبارك فيك أختى الفاضلة