عبدالله بن المبارك
العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك
, حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و إبتسم
قائلا :
لمثل هذا فليعمل العاملون ... لا إله إلا الله ...
ثم فاضت روحه
عبدالله بن المبارك
العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك
, حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و إبتسم
قائلا :
لمثل هذا فليعمل العاملون ... لا إله إلا الله ...
ثم فاضت روحه
بارك الله فيك حفيدي
الفضيل بن عياض
العالم العابد الفضيل بن عياض
الشهير بعابد الحرمين
لما حضرته الوفاة , غشى عليه , ثم أفاق و قال :
وا بعد سفراه ...
وا قلة زاداه ...!
بارك الله فيك حفيدي
الإمام العالم محمد بن سيرين
روى أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى
فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : أبكي لتفريطى فى الأيام الخالية
و قلة عملى للجنة العالية
و ما ينجينى من النار الحامية
بارك الله فيك حفيدي
الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه
لما حضر الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز
الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك
حاضراً :
يا بنى , إنى قد تركت لكم خيراً كثيراً لا تمرون
بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقاً
يا بنى , إنى قد خيرت بين أمرين , إما أن
تستغنوا و أدخل النار , أو تفتقروا و أدخل الجنة
, فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلى , قوموا
عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ...
قوموا عنى , فإنى أرى خلقاً ما يزدادون إلا
كثرة , ما هم بجن و لا إنس ..
قال مسلمة : فقمنا و تركناه , و تنحينا عنه , و
سمعنا قائلاً يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها
للذين لا يريدون علوا فى الأرض و لا فساداً
و العاقبة للمتقين
ثم خفت الصوت , فقمنا فدخلنا , فإذا هو ميت
مغمض مسجى !
بارك الله فيك حفيدي
الخليفة المأمون أمير المؤمنين رحمه الله
حينما حضر المأمون الموت قال :
أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه على الأرض ...
فوضع خده على التراب و قال :
يا من لا يزول ملكه ...
إرحم من قد زال ملكه ... !
بارك الله فيك حفيدي
أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله
يروى أن عبدالملك بن مروان لما أحس بالموت
قال : إرفعونى على شرف , ففعل ذلك , فتنسم
الروح , ثم قال :
يا دنيا ما أطيبك !
إن طويلك لقصير ...
و إن كثيرك لحقير ...
و إن كنا منك لفى غرور ... !
بارك الله فيك حفيدي
هشام بن عبدالملك رحمه الله
لما إحتضر هشام بن عبدالملك , نظر
إلى أهله يبكون حوله فقال :
جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له
بالبكاء , ترك لكم ما جمع و تركتم له
ما حمل , ما أعظم مصيبة هشام إن
لم يرحمه الله
بارك الله فيك حفيدي