الإمام العالم محمد بن سيرين
روى أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى
فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : أبكي لتفريطى فى الأيام الخالية
و قلة عملى للجنة العالية
و ما ينجينى من النار الحامية
الإمام العالم محمد بن سيرين
روى أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى
فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : أبكي لتفريطى فى الأيام الخالية
و قلة عملى للجنة العالية
و ما ينجينى من النار الحامية
بارك الله فيك حفيدي
الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه
لما حضر الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز
الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك
حاضراً :
يا بنى , إنى قد تركت لكم خيراً كثيراً لا تمرون
بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقاً
يا بنى , إنى قد خيرت بين أمرين , إما أن
تستغنوا و أدخل النار , أو تفتقروا و أدخل الجنة
, فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلى , قوموا
عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ...
قوموا عنى , فإنى أرى خلقاً ما يزدادون إلا
كثرة , ما هم بجن و لا إنس ..
قال مسلمة : فقمنا و تركناه , و تنحينا عنه , و
سمعنا قائلاً يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها
للذين لا يريدون علوا فى الأرض و لا فساداً
و العاقبة للمتقين
ثم خفت الصوت , فقمنا فدخلنا , فإذا هو ميت
مغمض مسجى !
بارك الله فيك حفيدي
الخليفة المأمون أمير المؤمنين رحمه الله
حينما حضر المأمون الموت قال :
أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه على الأرض ...
فوضع خده على التراب و قال :
يا من لا يزول ملكه ...
إرحم من قد زال ملكه ... !
بارك الله فيك حفيدي
أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله
يروى أن عبدالملك بن مروان لما أحس بالموت
قال : إرفعونى على شرف , ففعل ذلك , فتنسم
الروح , ثم قال :
يا دنيا ما أطيبك !
إن طويلك لقصير ...
و إن كثيرك لحقير ...
و إن كنا منك لفى غرور ... !
بارك الله فيك حفيدي
هشام بن عبدالملك رحمه الله
لما إحتضر هشام بن عبدالملك , نظر
إلى أهله يبكون حوله فقال :
جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له
بالبكاء , ترك لكم ما جمع و تركتم له
ما حمل , ما أعظم مصيبة هشام إن
لم يرحمه الله
بارك الله فيك حفيدي
أمير المؤمنين الخليفة المعتصم رحمه الله
قال المعتصم عند موته :
لو علمت أن عمرى قصير هكذا ما
فعلت ... !
بارك الله فيك حفيدي
أمير المؤمنين الخليفة الزاهد المجاهد هارون الرشيد
لما مرض هارون الرشيد و يئس
الأطباء من شفائه ...
و أحس بدنو أجله ..
قال : أحضروا لى أكفاناً فأحضروا له ..فقال :
احفروا لى قبراً ...
فحفروا له ...
فنظر إلى القبر و قال :
ما أغنى عنى مالية ... هلك عنى سلطانية ... !
بارك الله فيك حفيدي