عندم تقترب سفينة
حياتك
من أول شاطئ
يلوح في أفق منظارك
بعدما تخبطك موج الحياة
جزرا ومدا
وبدأت ترتعد فرائص
قلبك خوفا
من ملامسة أرض
لم تطأها مشاعرك
من عقود
وقد بدأت أنفاسك
تتسارع لاهثة
بين شك ويقين
باقتراب الفرج
تلطم الأمواج العالية
سفينتك قبل المرسى
لتتيه من جديد
في عرض بحر
تخبطك
يفترش الضياع
أقصى درجات البصر
لتكون من جديد
\
\
|
ورقة خريف
في مهب الريح