اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلش الطائف مشاهدة المشاركة
نجاة ميلاد أول إمرأة تقتحم معرض الكتاب
تونسية مقيمة في فرنسا
تقول :
أنا هنا للسنة الثالثة وللسنة الثالثة أواجه صعوبات مع الهيئة رغم أنني أتلقى دعوة رسمية من وزارة الثقافة والإعلام
تستطرد : يأمروني بالحجاب حينا وغالبا ما يتعمدون مضايقتي
كان لها لقاء جميل مع الجميل محمد القاضي سيوافينا محمدنا بما وعدت أن ترسله له
صورة للسيدة نجاة في دار نشرها أثناء حديثها مع محمدنا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/B]
[/CENTER]
وكانت على وعدها الأستاذة / نجاة , قامت بالأمس بإرسال بعض الروابط والحديث إلى بريدي الإلكتروني ,
وإليكم ماحدث نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي !


دخلنا دار ابن رشد , وألتقيت على عجالة بالأستاذة الفرنسية من أصول تونسيّة / نجاة ميلاد ,

هي طلبت بدورها التواصل معي بعد عمل اللقاء الذي أسعدني كثيراً ,

كانت أسئلة سريعة ,

سألتها عن مشاركتها وشعورها , كونها المرأة الأولى التي تشرف على دارها في تاريخ المعارض داخل السعودية ,

أكدت أنها تلقت الدعوة قبل سنتين من الوزير إياد مدني , وكذلك الآن من خوجة ,

وأكدت أنها كانت ومازالت تعاني من هيمنة رجال الهيئة ومحاولة فرض سلطتهم دائماً بجوار دارها ,

وحينها دار بيني وبينها حديث جانبي عن السلطة الدينية والسياسية في الأمم والأوطان العربيّة ,

وترى أنها متفآئلة جداً _ مثلي _ بوزيرنا الشاعر خوجة ,


_ سألتها عن أحلام مستغانمي , وعن رواياتها التي كانت تُمرر من تحت الطاولة , وكيف أنها تُباع الآن علناً ,

أجابت إجابة حكيمة ,

_ هل ترى ياأستاذ أن ماحدث يعتبر حدث ؟ بالعكس كلنا نرفض الوصاية والإقصاء , وأحلام يصل إليها المثقف السعودي في أكثر من معرض كتاب , وعبر الإنترنت , فمن الطبيعي أن تتواجد في معرض الرياض ,

سألتها عن نظرتها للأدب السعودي ,

أجابت أنها تعرفه عن قرب وهي سعيدة بفوز أديب سعودي ( عبده خال ) بالبوكر العربيّة العالميّة , أخبرتها حينها بكل سعادة وفخر أنني في قرية بجوار قرية ( خال ) ومسقط رأسه , أبدت سعادتها , وهي تقول أنه كذلك صديقة له ومتواصلة معه عبر الفيس بوك , وحينها حاولت مساعدتي في الحصول على _ شرره _ التي وصفتها بقولها ( رواية عبده قنبلة لم يحدث مثيل لها ) ,

في الختام قدمت لها منتديات صامطة , وقامت بالدخول أمامي من جهازها المحمول , وكم تمنيت أن يقوم علي بتصويرها , ولكن قال لي أن أحد رجال الهيئة كان بالقرب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي !


تمنيت لها أيام سعيدة في العاصمة , وأن تتكرر زيارتها لنا كلّ عام ,