وكانت على وعدها الأستاذة / نجاة , قامت بالأمس بإرسال بعض الروابط والحديث إلى بريدي الإلكتروني ,
وإليكم ماحدث!
دخلنا دار ابن رشد , وألتقيت على عجالة بالأستاذة الفرنسية من أصول تونسيّة / نجاة ميلاد ,
هي طلبت بدورها التواصل معي بعد عمل اللقاء الذي أسعدني كثيراً ,
كانت أسئلة سريعة ,
سألتها عن مشاركتها وشعورها , كونها المرأة الأولى التي تشرف على دارها في تاريخ المعارض داخل السعودية ,
أكدت أنها تلقت الدعوة قبل سنتين من الوزير إياد مدني , وكذلك الآن من خوجة ,
وأكدت أنها كانت ومازالت تعاني من هيمنة رجال الهيئة ومحاولة فرض سلطتهم دائماً بجوار دارها ,
وحينها دار بيني وبينها حديث جانبي عن السلطة الدينية والسياسية في الأمم والأوطان العربيّة ,
وترى أنها متفآئلة جداً _ مثلي _ بوزيرنا الشاعر خوجة ,
_ سألتها عن أحلام مستغانمي , وعن رواياتها التي كانت تُمرر من تحت الطاولة , وكيف أنها تُباع الآن علناً ,
أجابت إجابة حكيمة ,
_ هل ترى ياأستاذ أن ماحدث يعتبر حدث ؟ بالعكس كلنا نرفض الوصاية والإقصاء , وأحلام يصل إليها المثقف السعودي في أكثر من معرض كتاب , وعبر الإنترنت , فمن الطبيعي أن تتواجد في معرض الرياض ,
سألتها عن نظرتها للأدب السعودي ,
أجابت أنها تعرفه عن قرب وهي سعيدة بفوز أديب سعودي ( عبده خال ) بالبوكر العربيّة العالميّة , أخبرتها حينها بكل سعادة وفخر أنني في قرية بجوار قرية ( خال ) ومسقط رأسه , أبدت سعادتها , وهي تقول أنه كذلك صديقة له ومتواصلة معه عبر الفيس بوك , وحينها حاولت مساعدتي في الحصول على _ شرره _ التي وصفتها بقولها ( رواية عبده قنبلة لم يحدث مثيل لها ) ,
في الختام قدمت لها منتديات صامطة , وقامت بالدخول أمامي من جهازها المحمول , وكم تمنيت أن يقوم علي بتصويرها , ولكن قال لي أن أحد رجال الهيئة كان بالقرب!
تمنيت لها أيام سعيدة في العاصمة , وأن تتكرر زيارتها لنا كلّ عام ,