كانت قصة أحدهم أو معاناة أحدهم بالاصح
أجتهد قدر الامكان الى ان وصل الى ما وصل اليه
عندها ظن ان الحظ والدنيا ابتسمت له
وقال هو الوقت المناسب لانفذ خطتي وما يحلم به
وكانت علاج امه من مرضها
لم يكن هناك ما يعوقه الا قدر الله
بدأ بالسكر واجتهد حتى اعتدل الحال
ثم عيون امه التي انهكها الزمن
وبحمد الله وفضله عادت لها الصفاء
وبقي الاخير كمرحلة اخيرة ظنا منه انها السعاده
هنا وهناك هذا وذاك حتى وقف به الحال عند احد الاخصائيين
وقال للدكتور اذكر علاجها ساحضره لك ان شاء الله
وكانت القاضية
هوى سقف السماء عليه
برد الدكتور بان لا علاج
وانه لابد ان يسلم بقضاء الله وقدره
امسك بمكتب الدكتور بكل قوة
يريد ان يقلبه عليه من الغضب
ولكن ما ذنب الدكتور
هي ارادة الله
الحمد لله على كل حال
عاد خائب الرجاء
فاقد الامل
...................................
وتمر الايام وتزيد حالة امه سوء
حتى تصل الى درجة انها لم تعد تعرف ابنها
تخيلوا ابن يقف امام امه وهي تظنه شخصا غريبا
وفي لحظة الم وفقدان الامل
كان يبكي
جاءت أمه اليه
وقالت له تبكي على مرض امك
قال واذا لم ابكي بسببه متى يكون البكاء
قالت له يا .............. طبع نادته باسمه
وقتها استوعب انها عرفته
يا ولدي اي أم في العالم لحظة ايقنت ان اولادها كبروا واعتمدوا على انفسهم
تكون بهذا انهت مهمتها في الحياة بنجاح وبسعاده
وحتى لو مرضت أوتعبت أوانهكت
تجدها سعيدة في داخلها
قالت له يا ولدي حتى لو انهكني المرض
انام وانا اضحك ومسروره بكم
حتى لو آلمتني الادوية والحبوب
اجدها متعة وانا اتذكركم صغارا والان وانت رجال
لكن يا ولدي ان تبكي فقدت كسرت صورة الرجل القوي في عيني
يا ولدي انت تبكي على من انهت اخر واجباتها في الحياة
لم يعد في الحياة متعة بعد تربيتكم الا مشاهدتكم رجالا
يا ولدي ببكائك تشككني انك لم تفهم الحياة
ابكي على نفسك وعلى اولادك ومستقبلك هذا ما يجب ان يهمك
ولا تبكي على شيء انتهى والباقي منها ايام تمضي بسعاده
حتى لو لم اعرفكم حاولوا ان تكونوا سعداء
في داخلي ساكون سعيده حتى لو لم اظهره
اهذا ما قالته ام لابنها ذات ليله
.......................................
كان رسم الابتسامه هو مناسبة القصة
وان فشل صاحب القصة في رسمها على محيا امه
شكرا قلب الوفا