المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة
أوه يافهد
تقمصت أدوار الكثير هنا ووجدتُني متحمسة حدّ أنني أعتقدتُ أن صناعة السينما في السعودية
ضرورة وأداة من أدوات التعبير والتأثير .
أرى أن انقسام التيارات لاجتماعي وديني وفكري وسياسي
منهم يؤيد وآخر يعارض، وكلاًّ يدلي بأسبابه دون الوقوف على مايعين لصناعتها إيجابًا
وتعزيز البنية التحتية لها، والارتقاء بالثقافة بما لايتعارض مع الدين والقيم والمبادئ،
هو ما جعل السينما في نظر الكثير شر من عمل الشياطين !
لكن هل ترى أنه لوحدث فعلاً وأشرق الفن السابع (السينما) في بلادنا سوف يوجّه بالشكل الصحيح ؟؟
وهل سيجد أرضًا خصبة لحل قضايانا ويسهم في ارتقاء ثقافة شعبنا دون استنساخ لما هو غربي ؟!
أنا أقول ربّما خصوصًا لو كان مقصّ الرقيب أمين ومخلص بحيث لايستغل استخدامه في التقليد
لدعم الانحلال ونشر الفساد !!
وأنت يافهد ؟
تحيّتي وتقديري،
جميل يا عريشي أينما حللت.
مرحبا لهفة ,,
الفن السابع بالفعل أشرق في وطننا بفيلمين يتيمين ,,
وهما من أنتاج روتانا فيلم (( كيف الحال )) وفيلم (( مناحي ))
هاذان الفيلمين أجهضا الفرح من قلبي كما القدر حين يجهض سيدة أنتظرت حملها سنوات وسنوات وعندما يمتلئ قلبها فرحا بهذا الحمل يفاجأها القدر بأجهاضة ليتبخر الفرح ويحل مكانه حزن عميق .. حزن جداً عميق ,,
لست متفائلاَ بتواجد صناعة سينمائية هادفة ,,
ولكنها أمنية أتمنى أن أشاهدها يوما من الأيام على أرض الواقع..
أنا متأكد جداً بأنه لو تسنى لكي مشاهدة حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2010 ستشعرين بحزن يصل لمرحلة الدموع التي تغادرنا دون أسئذان ..
تخيلي يا لهفة الفيلم الفائز بجائزة الأوسكار يحكي قصة جنود أمريكيين يضحون بحياتهم من أجل نزع الألغام من الأراضي العراقية .. من متى الأمريكييون يصحون بحياتهم من أجلنا ..
الفيلم تكلفته زهيدة مقارنة بفيلم افاتار الذي كان المرشح الأول للحصول على الجائزة ..
ولكنها رغبة أمريكا بأن تلفت أنظار العالم لهذا الفيلم الذي لا يمت للواقع بشيء .
حين تحاول أمريكا أن تحسن صورتها بهذا الفيلم في الوقت نفسه تشوه صورة المسلمين بافلامها
اليس من الجدير أن نكون مستعدين لهذه المعركة معركة السينما الهادفة ..
لهفة ,,
رزقكي الله بسينما سعودية هادفة بعيدا عن السلبية المقيتة التي قتلت الفرحة بقلوبنا ,,
تقبلي فائق أحترامي لشخصك الكريم ولقلمك الرائع ,..
رد مع اقتباس
