كل منا معرض في حياته للتمحيص والابتلاء
من خلال ما تواجه من مصائب وشدائد وابتلاءات
وهنا تظهر مدى الإيمان والرضا بقضاء الله وقدره و العزيمة والقدرة على تجاوز تلك التحديات والمعوقات
هنا نحتاج للفكر والتروي والتعامل بحكمة والاستشارة وقوة العزيمة للعودة من جديد
نعم الحياة عثرات ، والذي لا يتعثر هو الشخص الذي لا يتحرك من مكانه .
ولكن المصيبة عندما يكون ذلك التعثر هو إيذانا بالفشل والاستسلام واليأس
يقول طاغور : سال الممكن المستحيل أين تقيم فأجاب المستحيل في أحلام العاجز
علينا أن نعلم إن الفاشلين قسمان : قسم فكر ولم يفعل ، وقسم فعل ولم يفكر .
وعلينا أن نؤمن إن الذي يعمل ويفشل ، خير من الذي لا يعمل أبدا .