ياطيور الجوّ هيّا ارحلي
لاكلامٌ فارغٌ والطير جاء
من عميق الشرق يهفو بالهوى
ثم يشكونا حبيبًا عنه ناء
قد قسى مالم يخنه في الورى
آملاً منه ربيعًا في الشتاء
،
،
،
علّ هذا الحبيب يرى ويسمع فيستجيب
بتُّ أغبطه على هذه الفُسحة الزاهية من الحب،
كيف لا ،، وطائر من الشرق هو ناظمها
من أنين الصدق
وحنين المحب.
سيدي الشاعر ،،
أسمعهم يصفون السياسيين الأفذاذ بالمحنّكين ،
وأنت محنّكٌ في الشعر
مغرّدٌ فوق كل السماوات وخارج اللامعقول من الإبداع في الشكل والمضمون.
مودّتي.