ويأتي الصدى بدون صوت
من ذاكـ المكان البعيد
من قارئ قد مر من هنا
وترحل مخيلته في الأفق
تبحث عن تلك السحابة الركاميه
لتسال عن ما بها من الأقدار
لست المنجم ولا اللامع في التنجيم
فما بال تلك المدامع تسكب
وتلك القطرات من الوريد تهدر
فاليوم يوم أنس
ومن كل عناء هنا قسط
لا أعلم عن تلك الأسئلة
لأجد لها الأجوبة
يور في الفلك عالم
ونبقى حول دائرة
ولنا في الأخير مركز
متى ما تشبع من الحنان
أطفت كل النيران
وتبقى تلك حفرة
فيها ذكريات
فيها خصال وجدائل
نعود إليها بصوت وذكريات
كلما عاد الحنين يطرق أبوابنا
لنغرق ونغرق
ولكن هناكـ من يجيد الغوص
ويدل طريق المخرج

كنت هنا وأنا ارتشف فنجان قهوتي