أنكئت جرح قديم أخي الفاضل أبو اسماعيل
وطرقت موضوع لم يجرؤ أحد قبلك على طرحه لأن المسألة تمس جهة غفل عنها الجميع
لأن الوحدة تعتبر طريق من لا طريق له في العذر المقبول بسبب الغياب ومجرد ملفات خضراء مهمشة
يكثر بها علامات ( الصح ) لمجرد النظر في وجهك
فطبها من النوع الذي لم يكتشفه حتى اليابانيوون !
في إحدى المرات صدمت من إحدى المعلمات وهي تقول ..
سأغيب غداً .. لأن عذري في جيبي فأنا أعرف فلانة في الوحدة الصحية
ما أقبحه من فعل .. حين تخبوا في النفس هرطقة الضمير
عدا عن هذا وذاك ..
ما ذكرته أخي القدير ..
فالأمر لا يخرج عن دائرة نفسي نفسي .. فكيف تطلبهم بالكشف وبطونهم صاغبة
فليملؤا بطونهم وجيوبهم وعن هذا الحد تنتهي المسؤولية
فالرقيب في شغل لا يعلم مكنونه سوى الله
وكون أن ابنتك فارت حراراتها لحدود الأربعين فهذا لا يعني له شيء .. وليس من مسؤولياته
هذا ابتلاء من رب الارباب ويجب أن تصبر وتحتسب !
والله إننا في زمن العجائب
عجائب صنعناها بأنفسنا .. ومع ذلك نستغربها !
وإن أصابتنا أحدها نحزن ونستنكر ونطالب بالنصفة
أخي الكريم
شافا الله ابنتك , وأخلى الله سبيلك وسبيلنا ممن أستعبد صحتنا بوثاق الإستهتار