,,
في الكلمة تأثير عظيم على نفس القاريء فهي تحرّك مشاعره وتوقظ ضميره وأحاسيسه , فكيف إذا كانت الكلمة شعرا ؟! .. فالشعر له سحره في النفس وأثره ( وإن من البيان لسحرا ) ..
أحبتي الأعزاء ,,
للقدس فينا وهجٌ لا يختفي ونورٌ لا ينطفيء وإن قصرّنا في حقها .. ما زالت وستظل قبلة الجهاد وصوت الحق المراد , وكم يحزننا والله تلك المشاهد التي تمطرنا بها الصحف والقنوات صباح مساء , ولكن
أي نصرةٍ نقوم بها ؟!
الكلمة نصرة عظيمة لمن سعى لرفعتها .. فكما أن المقاتل يجاهد بدمه فنحن هنا نجاهد بأقلامنا .. فهلمّوا أحبتي حتى نجمع في هذا الموضوع خمسين قصيدة من أجل الأقصى والقدس .. من أجل فلسطين العظيمة .
فعلى مرّ العصور كانت القصيدة حاضرة بهيّة في قلوب الشعراء لا تهدأ جذوتها أبدًا .. وما زال الشعر هو الصوت الحقيقي الذي يعلو أمام تلك المؤتمرات المنحرفة .. فقصيدة واحدة بإمكانها أن تغيّر في نفس المستمع أكثر من أن تغيّره خطابات سياسية فارغة في محتواها .. فأنا عندما أحثّ على مشروع كهذا أود أن نقرأ هوّل الكلمات وأثرها على النفس .. لا أن نمرّ عليها كمرور قمة عربية من دون أن تـُؤتي ثمارها .!!
إن القدس وما يحدث فيها من تخريب وترهيب أمام مرأى العالم تستحق منـّا وثبة فكرية أدبية لنبقيها في قلوب المسلمين حاضرة بهيـّة .. وما الشعر إلا سبيل ذاك .
هيّا معي نبدأ .. وعلى كل من يريد المشاركة والنصرة .. عليه فقط أن يشير برقم القصيدة ..
ودي لكم
,,