حين وصلت وقتها مشارف الحي
حيث الابواب القديمه والازقة المفعمه بغبار
حملته الرياح والخربشات الراسخة على الجدران
شاهدةٌ على بقايا مراهقتنا
كلمات أشبه ماتكون بآلة الزمن...
عادت بي إلى ماضٍ قد طوته سنين العمر...
لكنه لم يزل رطبا يخالطه البلل ...
بقدر المرارة التي لازلت أستشعر وجودها في دهليز الحلق...
لازالت تطربني حلاوة الألم ... المسجونة خلف خيوط العنكبوت...
فاقد وفى...
المراهقة ياصديقي ... تنحت في ذاكرتنا ( شخابيط ) عجيبة... لم نكن نعيها آن ذاك...
ولكنها ترسب في ذواتنا... تحت سيطرة اللا إرادة
لتصبح أثرا ... من كنوز ذواتنا...لايقدر بثمن...
فاقد وفي...
يكفيني أن أبحرت بصحبتك ... ورقصت على إيقاع مجدافك...
ننتظر منك المزيد فلاتطل الغياب...
أجمل التحايا