أهلاً بك أخت (ليالي)عم للمرأة خصوصيتها .. ولها متطلباتها
ولكن من المسؤال عنها وعن توفيرها..
بالنسبة لسؤالك فقد سبق لي الإجابة عليه في شقين الأول في ثنايا الموضوع عن المسؤول سابقاً عن هذا الغياب لأبسط حقوق المرأة بصامطة.. وكان المسؤول عن ذلك برأيي هو التفكير الأحادي وخطط التنمية الذكورية الموجهة في ذلك الوقت..
أما الآن فالأمر قد اختلف والمسؤول قد اختلف أيضا وتغيرت كذلك صفة الوضع الخدمي المتعلق بالمرأة هنا من غياب إلى تغييب في ظل توفر كافة السبل الكفيلة بجعل المواطن بشكل عام يتمتع بكافة حقوقه الخدمية - وهذا ما تحقق بغير مكان - وأعني عصر الطفرة الإقتصادية الذي يعيشه الوطن , والفكر التنموي والقيادي المثالي المواكب, والمتمثل في سمو أمير المنطقة, ولكن ما يعيق كل هذه المعطيات للأسف والمسؤول عن هذا التغييب هو إجازة الضمير وعقم الفكر هنا.. والطامة الكبرى هي صدمة المواطن بفزاعة الطيور (المجلس البلدي)..
نعم قد ينفع هذا الحل في غير الزمان والمكان.. ولكن في وطننا المعطاء وعهدنا الزاهر.. فالوضع مختلف تماماً.ولكن لماذا لايبتدأنا اديبات المنطقه
والشخصيات المهمه بذلك ولاينتظرن أن تمطر السماء ذهباً
فالميئة ميل تبدأ بخطوه ..
عموماً أشكر لك أخت (ليالي) كرم حضورك المضيء
تحياتي