أهلا بك أختي ( سجايا )
يبقى الحوار الراقي مطلبا مهما في نواحي الحياة
من حيث جعل الكلمة أداة بناء ، وعامل إصلاح تدفع الناس للخير والاستقامة .
ومن حيث النقد البناء وإشعار الآخرين بأخطائهم من حولنا بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولكن الأجمل تقويم ذواتنا أولاً ومحاسبة أنفسنا ، فتعديل الشخص لهفواته وزلاته ونهره لنفسه خير له .
للأسف نحن وطلابنا نفتقد للغة الحوار الراقي ولعل السبب
في ذلك يعود لطبيعة تعليمنا التي تعتمد على الإلقاء والمنهج فقط
من غير إتاحة الفرصة للطالب للاستنتاج والاستنباط والمشاركة وإبداء وجهات النظر وتعويده على الحوار .
ولي سؤال اختي سجايا ( هل القدرة على الحوار تعود لثقافة الشخص
أم لخبرته في الحياة ونمو معارفه وتوسع مداركه واحترامه للرأي
والراي الآخر ) ؟