أحيانا شدة الفرح أو حتى العكس شدة الألم
تنسينا التفكير فيما هو أهم .
ربما إن الخمس والعشرون الأولى وما فيها من ضحك ونكت
كمن حياته لهو ولهب وزينة ومتعة كغيث أعجب الزراع باخضراره
حتى جاءت سنوات الهشيم حينما اصبح ذلك الزرع أصفرا يابسا
فيصبح حطاما تذروه الرياح .
هنا جاءت ساعة الإفاقة من تلك الغفلة والسبات
باب التوبة مفتوح في كل وقت ولكن الحسرة والندم
على من اضاع جل عمره في لعبه ولهوه .
تقديري ( غزولة )