بكل أسف أصبحت الصلاة عند البعض مجرد أقوال وأفعال وحركات تؤدى
من غير الشعور والإحساس بالطمأنينة والخشوع والانكسار عند الوقوف
بين يدي الله عز وجل .
عندما نشعر بأهمية الصلاة وملامستها للوجدان ونستشعر تلك الايات التي نسمعها
فتغير داخلنا وتأثر في سلوكنا وطرق تعاملنا مع الآخرين . فهنا يصبح للصلاة اثر في نفوسنا .
يقول ابن القيم رحمه الله "تأمل كيف قال صلى الله عليه وسلم (أرحنا بالصلاة)ولم يقل
أرحنا منها كما يقول التكلف الكاره لها الذي لايصليها إلا على إغماض وتكلف
فهو في عذاب مادام فيها,فإذا أخرج منها وجد راحة قلبه ونفسه,وذلك أن قلبه ممتلئ
بغيره _أي غير الله عز وجل _ والصلاة قاطعة له عن اشغاله ومحبوباته الدنيوية,فهو
معذب بها حتى يخرج منها,وذلك ظاهر في أحواله في نقرها والتفاف قلبه إلى غير ربه
وترك الطمأنينة والخشوع فيها,ولكن قد علم أنه لابد من أدائها فهو يؤديها على أنقص
الوجوه "
تحياتي وتقديري أختي ( السموه )اخي كلامك دائما كالدرر انار الله طريقك
مشكور ويعطيك العافيه