السؤال
إذا انشغل أحد في الصلاة بأمر من أمور الدنيا
فهل هذا من مبطلات الصلاة أثابكم الله ؟؟؟


الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

( ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها
وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب
ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله ) . رواه مسلم
فمن ضيع الخشوع فقد ضيع على نفسه هذا الأجر العظيم .

وإن الأجر يكون بحسب الخشوع كما قال صلى الله عليه

وسلم :
( إن العبد ليصلي الصلاة ما يُكتب له منها إلا عشرها ، تسعها
، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها ) رواه الإمام أحمد
وليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه :

( ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها ) .
وعلى المسلم أن يحرص على الأسباب المعينة على الخشوع . والله أعلم

المصدر/ نور الاسلام