الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
( ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها
وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب
ما لم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله ) . رواه مسلم
فمن ضيع الخشوع فقد ضيع على نفسه هذا الأجر العظيم .
وإن الأجر يكون بحسب الخشوع كما قال صلى الله عليه
وسلم :
( إن العبد ليصلي الصلاة ما يُكتب له منها إلا عشرها ، تسعها
، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها ) رواه الإمام أحمد
وليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه :
( ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها ) .
وعلى المسلم أن يحرص على الأسباب المعينة على الخشوع . والله أعلم
المصدر/ نور الاسلام