وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
التربية تدرس إلغاء نظام "التقويم المستمر" بعد 9 سنوات من تطبيقه
فهد الطياشجدة: حسن السلميتدرس وزارة التربية والتعليم إلغاء نظام التقويم المستمر الذي بدأت تطبيقه في المرحلة الابتدائية منذ أكثر من 9 سنوات بعد أن ثبت ميدانيا عدم قدرة الميدان التربوي على التكيف مع التجربة وفق تقارير ميدانية أعدتها إدارات التطوير التربوي بالإدارات التعليمية للبنين والبنات.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم أن لجنة متخصصة في مجلس الوزارة تدرس مع الإدارة العامة للتطوير التربوي مقترحا جديدا لإلغاء نظام التقويم المستمر، ومدى إمكانية إقرار نظام تقويم جديد قدمه مختصون في أنظمة التقويم بالوزارة يطلق عليه اسم "التقويم الربعي" لإحلاله بديلا عن نظام التقويم المستمر.
وأكدت مصادر "الوطن" أن الدراسة التي تجريها الوزارة حاليا تتضمن النظر في كافة التقارير الميدانية المرفوعة من إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات بمختلف المناطق والمحافظات، وأن معظم هذه التقارير أوصت بإلغاء نظام التقويم المستمر؛ لعدم تحقيقه الأهداف التربوية التي وضع من أجلها لعدة أسباب. وكشفت عن أن الدراسة تتضمن استعراض المقترح الجديد الذي يطالب بإدراج التقويم "الربعي" كبديل عن نظام التقويم المستمر، وأن النظام الربعي يتضمن إجراء الطلاب لأربعة اختبارات في العام الدراسي الواحد، عبر تقسيم المنهج والخطة الدراسية الزمنية على أربع فترات متساوية ليمكن الطالب أو الطالبة من تحصيل معرفي متتابع وموضوعي.
وأوضحت المصادر أن التقارير المؤيدة لإلغاء نظام التقويم المستمر أشارت إلى أن الميدان التربوي لم يستطع طيلة السنوات الماضية التكيف مع هذا النظام بسبب عدم قدرة المعلمين والمعلمات على تطبيقه بصورته الحقيقية، وتسببه في تدني مستوى التحصيل لدى الطلاب والطالبات بسبب عدم الالتزام بالخطط التعليمية والتربوية التي يتضمنها النظام.
وشددت على أن الإدارة العامة للتطوير التربوي بالوزارة تتبنى عدة مشاريع تطويرية في أساليب التقويم الحديثة للتوائم والتطوير والتحديث الذي تعرضت له المناهج والمقررات الدراسية التي سيبدأ تطبيقها العام المقبل؛ من أجل تحقيق أهداف قياس النتائج التربوية والتعليمية.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش أن مثل هذه القرارات لا يتم اتخاذها ارتجاليا، وأن تنفيذها يتطلب إجراء المزيد من الدراسات والخطط البديلة التي يجب أن تبنى على أسس علمية وميدانية. وأوضح أن نظام التقويم المستمر هو عبارة عن قياس عدة مهارات يتضمنها المنهج الدراسي، وأن أي مشروع غيره لن يخرج عن التركيز على المهارات التي يجب أن يتقنها الطالب في هذه المرحلة العمرية، وأن الوزارة ما زالت تجري دراساتها لتقويم تجربة "التقويم المستمر".
كيف يطبق نظام الأختبارات
وكيف يطبق نظام التقويم المستمر
إن كنتم تردون ان تعرفو إيهما تكون فيه
نتائج المستويات المعرفية مـتـدنـيـه لطالب فنظرو كيف تطبق في مدارسنا .
وهل هذا التطبق هو التطبيق المنشود أم لا .
وفي النهاية :
فشلت الوزارة في نظرتها , لم تأخذ الأمور بعين (المعلم قبل الطالب ) .
الله يعين الطلاب من بعض المعلمين
.............................................
اقترح عدم الغاء التقويم المستمر
ولكن اطرح لكم فكره مقتبسه من مدراس امريكا
لتكون قدوه لوزارة التعليم
وهي ان تكون هناك اختبار في نهاية كل فصل دراسي لكل مرحله
وتكون تلك الاختبارات موحده بين جميع المدراس
تحت اشراف وزاره التعليم او الادارات التابعة لكل منطقة
الهدف من تلك الاختبارات ليس لتقييم الطالب او الطالبه
بل لتقييم مستوى تعليم المعلمين والمعلمات
وبذلك يكون حافزا لهم للتعليم بذمه
وجهـة نظر
للأسف زاد عدد المتدنيين في مستوياتهم
الطالب في المرحله المتوسطه يخرج من الابتدائي وهو لايعي شيئا سوى
اتقن -لم يتقن
حتى انه لم يعد هناك تفاوت اصلا في المستويات المجتهد مثل غير المجتهد وفي النهايه كلهم اتقنوا !!
نظاااام فاشل فشلا ذريعا
ولايعلم التجربه الا من طبقها
ونحن تعايشنا ذلك من خلال المدارس
\
فعلا نظام الاختبارات نظام تحصيلي رااائع يجعل الطالب يجتهد ويحصل ماتعلمه
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
خذوها عني... الإلغاء فوراً!
السبت, 24 أبريل 2010
علي القاسمي
لم أتصالح معه منذ أن أطلّ على ساحة التطبيق، لثقتي بأنه ليس العلاج الفعال ولا مسطرة الحل المثالية، كنت ضده لإجباره الطالب المسكين على الاكتفاء بالمعلومة الموصلة للدرجة الأولى فقط من سلم درجات النجاح، واليوم بعد مرور تسع سنوات على التطبيق تدرس وزارة التربية والتعليم إلغاء الفكرة المستوردة «التقويم المستمر»، ولا غرابة فنحن نستورد مع تباين العقول واختلاف ميادين التطبيق والعمل، وألمح أن رغبة الإلغاء لا تزال في طور الدراسة، أي أن مشوار التفعيل بسنواته التسع والتفاصيل والمعطيات لم تثبت بعد أن الفكرة غير صالحة على أقل تقدير بزمننا الحاضر أو أن التنفيذ قابلته الجملة القديمة المعروفة «لم ينجح أحد».
ثلاثة أرباع مشوار الطالب السعودي للوصول إلى كرسي الجامعة لم تبين ما جدوى الفكرة؟ ولا صلاحيتها وهنا علامة تعجب كبيرة! تملك القدرة على لي عنقها في أي وقت لتصبح علامة استفهام أكثر بوحاً وصراحة؟ التقويم المستمر هو بمثابة تحصيل بسيط من أجل النجاح المجرد من أي رغبة في التعلم المثالي والإتقان المطلوب، هو تجربة لم يكتب لها أن ترى النور حضوراً وتطبيقاً كاملاً منطقياً بنتائج ملموسة مغرية، وإن كنا نهرب من أن نصرح بفشل التجربة والفكرة وضرورة الإلغاء فستعير مفردات الدراسة والمناقشة.
من يرى تجارب وزارة التربية والتعليم وهي تتثاءب ينتابه شعور بأنا لا نملك الخبرات الوطنية القادرة على تمييز الطريق الصحيح من عكسه، وإن كان يقودني إحساس بأن كل الأطروحات والقرارات والتجارب تأتي من أولئك الذين يقفون خلف الكراسي ويضعون تأشيراتهم بزوايا التعاميم اليومية الصادرة، ولذا لا غرابة أن تكون الأفكار والرؤى مفتوحة للتجريب عبر أجيال لا تدرك أبعاد التجارب وضرر أن تفشل.
لنختر من الميدان التعليمي من أمضى السنوات الطوال وهو يرى الطرح والمطروح والزائد عن الحاجة ومكامن الضعف والخلل لتقويم أي تجربة قبل الشروع في التطبيق، ولا عيب على الإطلاق إن نجحت رؤية من صقله الميدان وتفوقت على رؤى حملة الـ «دال» وأهل الكراسي والمراكز الإدارية، الوزارة تتقاطع مع كل بيت سعودي، والتجربة ليس هذا مكانها ولا زمانها، إما أن نحضر تجربة مطبقة مفعلة مع تشابه المواصفات والمقاييس وتوفر الإمكانات وتساوي أضلاع مربع التطبيق طولاً وعرضاً، أو نكتفي بألم التجربة ونعود لسالف عهدنا ونركز على الأساسيات ونتتبع الجذور والمطبات الموضوعة تجاه أي محاولة للتفتح والرقي، ونسعى لإزالتها أو إزاحتها.
صحيح أني بعيد عن الانتماء وظيفياً للوزارة، لكني قريب حد الاندماج التام مع كل عمل تقوم به، وأرغب أن نعد الجيل القادم بدءاً من نقطة التوقف لا العودة بهم للبداية والمشاركة في كل تجربة مطروحة. لن يصعب أن نعقد مقارنة منصفة جريئة بين جيل التقويم المستمر والجيل الذي سبقه شريطة أن يقوم بالمقارنة خبراء وطنيون من الميدان، ولنبدأ في توزيع استبانة على المعلمين والمعلمات أولئك الذين كما تقول وزارتهم لم يكونوا قادرين على تطبيق فكرة التقويم المستمر بصورته الحقيقية، وبمعنى أكثر لطفاً بحسب قول آخر «لم يكن الميدان التربوي قادراً على التكيف مع التجربة وفق تقارير عدة».
وأتساءل: إن كان يتواجد في الميدان التربوي غير المعلم والطالب أو المعلمة والطالبة أم يطلب من القلاع الإسمنتية أن تتكيف مع التجارب والأفكار؟ وهذا ما أجهله وسأفشل في استيعابه.
للمستقبل: لنكتب كل التجارب مصحوبة باسم المُقترِح أو صاحب السبق في حضورها للميدان، نريد أن نعرف من أين تأتي الأفكار؟ وهل درست جيداً؟ أم أننا اكتفينا بإحضارها والفرجة على مجريات التجربة!