~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~

-أحد الإخوة الأفاضل,قال لي هل تكتب القصص؟..جاوبت بالنفي..لكني وعدته بالمحاولة,وهذه محاولة <عالسريع> لي من قلمي..البسيط..المتواضع,أرجو أن تنال على إعجابكم,لم أركز على التنقيح وإختيار الألفاظ,إنما ركزت على ملء الأسطر بالمشاعر لاأكثر ولا أقل-



حبيبتي مالكِ تذرفين هذه الدرر الثمينه..إنها غالية جداً لقلبي
<مد يده الحانيه..ومسح دموعها بكل خفه وحنان..وداعب خصلات شعرها فنظرت له بإمتنان>

حبيبي..لكم أحتاج إلى وجودك بجانبي..فقط وجودك يشفي جروحي وآلامي..فلاتتركني...سأموت!!
<إبتسم..وتداخلت مع إبتسامته الحنون..مشاعر الألم>

غاليتي..أنا دائماً بجانبك وإن كنت بعيداً..فهذا هو قلبي بين جنبيك..ويجلده دوماً الشوق إليك..يومي قبل يومك غاليتي
<إبتسمت له..لكن زاد بكاءها وهي تتخيله يموت...تتخيله..يبتعد للحظات..فهو جزء من روحها.بل هو روحها>

حبيبي الغالي..أتوسل إليك أن لاتتركني..دعني أموت على كتفك..بين عينيك..على جفنك..دعني أموت بين شفتيك على صدرك...لاأريد أن أموت وحيدة..وأذوق مرارة الحياة بدونك دنيا وآخره
<إعتصر الألم قلبه..بكى قلبه..وكادت الدموع تتسلل إلا إنه كشفها وطردها بعزمه..وصلابته..تخيل كيف تموت أمامه..تخيلها جامدة بلا حراك لثوان..تخيل كيف إن أكسير حياته يتوقف عن الجريان>

عزيزتي...كيف أتركك وأنا مقيد بحبك؟؟..وأنا أسير لك..أنا متيم بك أذللني حبك وعذابه..وجلد شوقي وعقابه..لكني فخور بذلك ولا أبالي فكل ذلك العذاب.......لذيذ,فهو منك
<هدأت ثورتها..توقف شلال الدموع..إبتسمت له بكل حب ودفء>

عزيزي..أرجوك..عدني إنك لن تتخلى عني أو تتركني مهما حصل..فألست أنا محبوتك؟
<إبتسم بدفء وتغيرت ملامحه وأصبحت ملائكيه كمثلها... >

تقدم لها...عانقها بحب وشوق..قبّل جبينها..وهي كانت تبكي على صدره..فمسح برفق ولين دموعها الملائكيه الحاره بعاطفتها..فإنهالت على صدره تطرقه بيديها الصغيريتين..كالأطفال..فهي طفلته الصغيره,إزداد ضربها له وهي تبكي..تبكي بحرقه وأسى..وهو ينظر لها بألم وتخترق الطرقات قلبه الواسع..فقبل وجنتيها..وقال:صغيرتي...لن أتركك


أخذ بيدها..وهمّوا بالرجوع إلى عشهم الصغير..وإذا بيد غادرة تقتنص أحد طيور الحب...إخترقت الرصاصة قلب ملاكه الصغير..وتوقف الزمن للحظات وهي تسقط على الأرض وعيناها محدقتان تستنجدان بشريكها..حبيبها...عشيقها..المتيم بها,وهو ينظر بذهول وصمت صارخ يخترق السكون ويثور...سالت الدماء من قلبها الصغير...وهو لايستطيع الإحساس بشيئ...فلقد إخترقت ألالاف الرصاصات قلبه...حينما رأى تلك الغادرة تخترق قلبها...قلب ملاكه..طفلته..صغيرته الغاليه

حاول أن يبكي...لم يستطع بينما قلبه كان يبكي الدمااااء....يبكيها بحرقه...فسمع همسات...إن عصفوره الصغير كان يهمس بشيئ وهو غائب عن وعيه..مغمض العينين..

هي:ألم تعدني.................أرجوك..لا...تتركني..أنا أحِبُــكَ..حبيبي..........!!....!!...!!...فاقد الإحساس فقد دنيته وكونه بأكمله الآن..وآخر ماتبقى من عالمه همساات...فعلاً إن همسات الملاك...تفضي للهلاك..صرخ بأعلى صوته...وااعذااابياه..وأدفأ جسمها النحيل بأن حضنها وضمها بكل قوة..قيدها..بجسمه عديم الروح...فالروح فاضت لبارئها..حين موت روحه..حياته..

حملها..وتحامل على نفسه...تفرس في ملامحها...بسمه جافه..صامته..على ثغرها القاتل..فودع ذلك الثغر الباسم..وداعب خصلات شعرها التي كانت تناديه..وبكى...فإنسابت الدموع على وجنتيه...وبللت وجهها الصغير الطفولي...الملاكي..


أنتي صفحه من الماضي..الآن,لكني لن أمزقك..............بالمقابل...الثمن ..هو..أن أكون أســير طيفك..على كل حال..لن أعيش طويلاً بهذا الجسد البالي الفاقد لك ياروحي..ولاتغاري علي..فقلبي بين جنبيك مازال يخفق..أنتي حبي الأول والأخير..تمزقت أحلامي وآمالي بتمزق قلبك...حبيبتــي..ياروح قلــبي


أحبك..ملاكي.!!


--
*الرصاصة كناية عن عدة أشياء..أترك لكم الإختـيار*

~مع كــل إحترامي وتقديري..في أمان الله عزوجــل~