-الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته-

-مــساء الخير والرحمة الشافي للآلام...معطر بعبيق أجمل الذكريات والأحلام-

-يجلدني الشوق بلهيب سوطه فأزداد تبسماً...فيزداد ضربه لي وكأني قد فعلت منكراً..يصرخ فيني ملوحاً بسوطهِ مستنكراً...سائلاً متسائلاً ماالأسباب..فقلت له إضرب ولاتفتح ماأغلق من الأبواب..فهيهات هيهات أن يؤثر ماتفعله فيَّ...فإني قد إستهويــــت الـــــــــعذاب..!!-


-إجتمعوا..حولي...سلطان الحب...والطاغين أمثاله..-

-سألوني..أمجنون أنت...أنصفنـــا ؟!-
-فقلت:مجنــــون...بشكـــل عـــقلاني ..جداً..فأنا عاشق!!-

-لاموني..أيقبل عقلك بهذا..أجبنا ؟!-
-فأنشدت:العـــقل يأبى..ولكن القلب له رأي آخـــر..!!-


-رحموني..هل لكَ شكوى..أسمعنا ؟!-
-فهمست:أبعثوها لها هي..وبثوها إياه هو..وإن أدت لهلاكهِ..!!-



-وتراءت له صورة معشوقته..فهام بها وأنشد حينها مقولته:
أشتكيكِ عذابَ شوقي القاسي..فما حيلتي معهُ؟
إن لامسَ طيفك الحاني..فرجت بذلك عنهُ
أذعن فأقر قلبي الجاني..بإنه لكِ وأنا مولىً لهُ



فإقتادني لصحراءٍ سرابها فاني..وقُـرّت عيني بواحةٍ برزت منهُ
ظمئت فتهاديتُ وكنت الساقي..لقلبٍ ملأ بالمعتصرِ كأسهُ
أواهُ من قلبٍ يغدرُ بتفــاني..وآهٍ لعاشقٍ بالحُبِّ قضى نحبهُ



واعذابياه..إرتجز بها بصوت حزين..قلبي..وماأطيب الثمار بعد حين..كما أثبت صبري



دعوني للسهاد وحزنه..فأبيت طاوياً,خيراً لي من ذل الحبِ وسهرهِ



دعوني...الآن..من فضلكم,لاأريد لأحدٍ أن يكتوي بنار شوقي..فإنها









...... كاوية..!!



-إحــترامي وتقديـــري-

^
^

*المعتصر:خمرة الحب*
*مولى:خادم أو عبد*