لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: حقوق المراءه بلهجة الحجاز

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية سجايا
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    275

    رد: حقوق المراءه بلهجة الحجاز

    بعد التحية والإحترام
    هذه هي عظمة الإسلام في التعامل مع المرأة جاء الإسلام لينصف المرأة ويصلها بخالقها
    وليصف لها حياة الدنيا والآخرةهكذا تظل المرأة معززة مكرمة لها الحقوق ما بقي الإسلام عزيزا
    وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق
    عليها إذا احتاجت إلى النفقة ، ما دام قادرا مستطيعا ،ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن
    المرأة تُترك في دور العجزة ، أو يخرجها ابنها من البيت ، أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج مع وجودهم إلى العمل لتأكل وتشرب .
    وكرم الإسلام المرأة زوجةً ،فأوصى بها الأزواج خيرا
    وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق
    مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في
    الإنفاق والقيام على شئون الأسرة ،وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالهابغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ،وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 .
    وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (
    وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ) رواه الترمذي (3895) وابن ماجه ( 1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
    وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ، ومن ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ
    الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم (2631) . وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله
    وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل النظري ، وأما من حيث التطبيق فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبي للإسلام كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ، ومن أحكام هذه الشريعة : بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفة عامة . وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامة تتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال حقوقها إليها . ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن
    المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه .
    هذا وبالله التوفيق .......

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غزوله

    ركن الصحة والأسرة
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    انا في عالمي المجهول
    المشاركات
    23,865

    رد: حقوق المراءه بلهجة الحجاز

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجايا مشاهدة المشاركة
    بعد التحية والإحترام
    هذه هي عظمة الإسلام في التعامل مع المرأة جاء الإسلام لينصف المرأة ويصلها بخالقها
    وليصف لها حياة الدنيا والآخرةهكذا تظل المرأة معززة مكرمة لها الحقوق ما بقي الإسلام عزيزا
    وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق
    عليها إذا احتاجت إلى النفقة ، ما دام قادرا مستطيعا ،ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن
    المرأة تُترك في دور العجزة ، أو يخرجها ابنها من البيت ، أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج مع وجودهم إلى العمل لتأكل وتشرب .
    وكرم الإسلام المرأة زوجةً ،فأوصى بها الأزواج خيرا
    وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق
    مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في
    الإنفاق والقيام على شئون الأسرة ،وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالهابغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ،وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 .
    وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (
    وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ) رواه الترمذي (3895) وابن ماجه ( 1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
    وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ، ومن ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ
    الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم (2631) . وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله
    وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل النظري ، وأما من حيث التطبيق فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبي للإسلام كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ، ومن أحكام هذه الشريعة : بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفة عامة . وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامة تتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال حقوقها إليها . ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن
    المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه .
    هذا وبالله التوفيق .......
    يسلموا اسعدني مرورك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •