و أنيِنُها أفجع مضْجعها

تبكي على أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة

و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ

و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....

فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب ..عذراً..




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



.. لأن



مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم



نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره ... لننظر إليها في يوم بإنهاك



لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ...



وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...



وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم



مختُوم أنا بكثير من نقاط النهاية صُور



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



.. لأن



إبتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم



فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق



لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح .... كشُح العذوبة في بحْرهم





فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...



خوفاً على الإبتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



وفي النهاية

لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم

و لأن( ما بيننا ) ... رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من (الأنا )

بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع ....



من صلابه و من هشاشه

من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر

لذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا