الليــــل يكـــذب أن أهـــداني الآمـــلُ..!
بالعيــش حتى الصبح محبـــورُ...
...
اتخذت رمزيه موفقه, بل لوحه شامله متعدده المعاني, قد لا يفى طرحي في شرحها حتى ولو ملأت الصفحه حروفا وجمل .
ان خانني التعبير , قطعا لن يخذلني ما توصلت اليه حسا وشعورا اذا ما اخذت تلك الرمزيه وفقا لمرادفاتها تعبيرا.
في تلك الجمله المطوله , الداله المتعدده المعاني.
من رمزيه الليل يكذب إن أهداني الأمل, با العيش حتى الصبح محبور...
كا مبتداء مرفوع - يكذب فعل مضارع مؤخر - ان حرف ناسخ - اهدى اسم أن منصوب بحذف حرف العله- الياء للمتكلم ضمير متصل مبني في محل رفع خبر إن - الأمل خبر مؤخر مرفوع بالضمه على آخره
البا حرف جر - العيش اسم مجرور -حتى حرف جر الصبح اسم مجرور ومضاف - محبور مضاف اليه طبعا با الكسره.
صيغه الاعراب تأخذنا حسا الا اراديا ,ينبهنا ان الرمزيه تعود مباشره بتجسيد الدلاله الماديه لكاتبها, فعلا واسما ونسخ وجر ومضاف وتسميه
من مبتداء با ابداعه وختامها بخبرا با ابداعه ايضا.
اتمنى ان اعرابي على الاقل في محله بكل تواضع , لانني لست ضليعة كما ينبغي في النحو.
الجمله ترجع للمتكلم الكاتب , واتهامه لظرف الزمان المحدد , في ايهامه بوعدا ما , مالبث ان نكث بذلك الوعد.
الليل سكون , للتأمل وكم من عاشقا تأمل وحلم فيه بحلم اليقضه , وبناء وهدم فيه صروحا , وكم من حالما حلم في نومه واصبحت اضغاث احلام. ورمزيه الليل لم تعد هنا دلاله على الظرف الزمني , بل تشبيه مادي , للصديق الكاذب حتى لا نقسوا في الكلام , للحبيب المتهاون , وفي مجمل المعاني, ان تمعن القارىء اكثر , سيجد ان الرمزيه تعممت على الدنياء وكل ما تحتويه من وسائل المكر والخداع مجسده في كل روحا تدب عليها.
عزيزتي الخزامى اعذريني ان افرطت في الكلام , مبتغاي ان ابين ما احسست به , وما ادركته بكل تواضع, مؤكدة ان لوحتك التشكيليه تعطي عده معاني وفقا لقدرات المتذوق ,ومحدوديه سقف فهمه. وقد حاولت اعرابها لكي استطيع ان اطيل , لأن الموضوع في غايه الأهميه , وواعظ من العيار الثقيل ههههههههه
اهنئك واشد على يمينك مباركة , مترقبة للجديدك. لاهنتي