اذا كان الزوجين يستطيعون العيش مع بعضهم بدون ابناء فلا مشكله
اذا كان الزوجين يستطيعون العيش مع بعضهم بدون ابناء فلا مشكله
حياك الله أختي ( أم محمد )
ستبقى الحياة الزوجية لها مذاقا خاصا يسوده الود والتفاهم والأخلاص
وإن كان ينقصها سكر ذلك المذاق وهو وجود الأطفال .
في هذه الحالة يحتاج كل واحد من الزوجين لعدم الشعور بالمأساة والحرمان
لأن ذلك الأمر سيزيد الأمر صعوبة ويأزم من الحياة ويجعل حياتهما سجنا مفتوحا .
تحياتي وتقديري
أولاً : الزواج قسمة ونصيب
ثانياً: الله يهب لمن يشاء الذكور ويهب لمن يشاء الأناث ويجعل من يشاء عقيماً "لحكمة"
ثالثاً: البنون هم زينة الحياة الدنيا
رابعاً:يزيد ترابط الزوجان ومحبتهما لبعض مع الأبناء
0
0
0
حقيقة الحياة الزوجية تُصبح ممُلة ورتنيبة وثقيلة إذا لم يزينها الأطفال
ومهما كانت محبة الزوجان لبعضهما فإنه يصيبها الملل
إذا كان الرجل عقيماً فعليه أن يصارح زوجته فإذا رضيت بالبقاء خير وبركة
إذا طلبت الانفصال 00فمن حقها!
وعلى الرجل ألا تأخذه العزة بالأثم ويكابر وهو أعلم بحقيقته
وإذا كانت المرأة هي العقيمة فلن يحدث إشكال سيتزوج أخرى
سواء رضيت أم لم ترضى
عليه العدل وعليها الصبر
وستسير الحياة
0
0
"ربِ لا تذرني فرداً وانت خير الوارثين"
تقديري
أستاذنا الشفق 00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
حياك الله استاذتي الفاضلة ( أنوار )
دائما اسعد واتشرف بحضورك
ففي حضورك غيث من الفكر والمنطق العقلاني والمفيد
نعم هم زينة الحياة الدنيا وبهجتها ولا ينكر ذلك إلا جاحد
وأي حياة بدونهم هي حياة رتيبة مملة تشبه حياة السجناء
المنطق والعقل يحثان على التفكير بمنطقية وعدم المكابرة في اتخاذ القرار
فلا بد من التضحية من الطرفين لأسعاد إحدهما وإن رضيا بإكمال المسير
في مركب واحد فذلك دليل الحب الصادق ولكن عليهما أن يتحملا تلك الأمواج
التي ستقلق راحتهما وتنكد حياتهما ، ويبقى الأمل في الله كبير .
تحياتي وتقديري