اختصرت مُرادي ببضع كلمات، لو أحللتها مكان النص لكفته..
شكراً لك حنان..
وأقترح هذا النص البديع http://samtah.net/vb/showthread.php?t=85979
اختصرت مُرادي ببضع كلمات، لو أحللتها مكان النص لكفته..
شكراً لك حنان..
وأقترح هذا النص البديع http://samtah.net/vb/showthread.php?t=85979
بــ ذائقة انتظار
سوف يكون النص الثاني المُراد نقده لــ صاحبة القلم الذهبي
" همس الروح "
" لفحتني شمس أشواقك
فاستيقظ مارد العشق
من سباته العميق
تثاءب طفل الهوى الحزين
استعجب .. من أنت
لتعبث بقوارير الحنين
تلعق شهد عطر عتيق
يا لك من نيزك عابرٌ
بجنون تشق مجرة السنين
مخترقا رؤوس الصمت
متحديا جمهرة نبض رصين
تحرق صقيع تلال الثلج
تصهر تكتلات الأنين
لتعلنها ثورة عشقية
تغتنم أطراف الفرح المستكين
كسنجاب يقطن حقول اللوز و التين
لتحذو بي كغصن يوازي نبع يقين
من ألهمك سحر الشوق
و لقنك تعويذة الحنين
من أوشي بنبض الصمت
ليشذو باسمك كل حين
من أنت ..
همس روح
أم ..
هذيان محموم "
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
آسفة على الغياب , ولكن للأسف لم أتغيب عن النقد وحدي!!
سوف يُطرح نص جديد كل يوم سبت بإذن الله ..
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
نص همس الروح..
بالرغم من قصره إلا أنه غني جداً وكأنه رواية كاملة لها بداية ولها نهاية ! لذلك سوف أتعمق في كل جزء منه وسأقرأه من وجهة نظري ..
لفحتني شمس أشواقك
فاستيقظ مارد العشق
من سباته العميق
تثاءب طفل الهوى الحزين
العشق..
رأته المتحدثة كــ " مارد " أو أنه هو المارد ذاته !
ورأت الأشواق شمساً حارقة قد لفحت وجهها !
وطفل الهوى ... حزين؟!
رأيت كل الصفات الباعثة للعشق في نفسها هنا سلبية .. فما علاقة السلبية بالعشق؟ وهل هي سلبية بما معناها أم هو رفض للخضوع إلى نشوة الحب ؟ ذلك ما سوف يُجيب عليه بقية النص.
سوف أتعمق أكثر ..
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
استعجب .. من أنت
لتعبث بقوارير الحنين
تلعق شهد عطر عتيق
يا لك من نيزك عابرٌ
بجنون تشق مجرة السنين
المُخاطَب ..
هل هو رجل حرّكَته الذاكرة ودفعته إلى الوراء قليلاً كي يفتح صفحات دفتر حبها القديم؟
أم أنه "الإحساس العبثي" باحتياج الحُب ؟ أم كلاهما معاً؟
ولكن إن كان هذا أو ذاك فقد سمح لنفسه بالعبث بأوتار عشق تخصها..
بالرغم من أنها تقف مستعجبة, إلا أنها سعيدة بعبث حُب من المُحتمل أن يتلاشى بعد قليل !!
ليته يعود نيزكاً يُلهِب بحريقه أحاسيس الحب من جديد ..
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
مخترقا رؤوس الصمت
متحديا جمهرة نبض رصين
تحرق صقيع تلال الثلج
تصهر تكتلات الأنين
لتعلنها ثورة عشقية
تغتنم أطراف الفرح المستكين
كسنجاب يقطن حقول اللوز و التين
لتحذو بي كغصن يوازي نبع يقين
من ألهمك سحر الشوق
و لقنك تعويذة الحنين
من أوشي بنبض الصمت
ليشذو باسمك كل حين
من أنت ..
همس روح
أم ..
هذيان محموم "
قد أحرق بلهب شوقه كل بارد
وأعاد لها الحياة من جديد
بدأ القلب ينبض بإسمه بعد أن اعتادت دقاته على الصمت والسكون
أثار القلب
أثار الروح
وأخذها له مرة أخرى
لا فائدة من المقاومة والتمنُّع.. فقد استحوذ بها
وأشربها إسمه كماء ورد
استحسنت مذاقه ورضت به
ولكن من يكون هذا الثائر؟
هو بحق؟
أم خياله المتجسد هذيانها؟
وإلى نص آخر ...
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !