بحرُ الزمان ضنينٌ كلـّه ضِغَنٌ
يبدّد العمـرَ والأيـّامُ يَطـويـها




إنَّ الزمان ليجري في تدفّـقِـهِ
وإنَّ أمـواجَـه لا رحمةٌ فيـها



فلنغتنمْ فرصةً لاحتْ على عجـلٍ
من لم يُبادرْ إليـها ليس يَجنيـها



و لنترعِ الكأسَ أفراحاً مُشَعشِعةً
فإنَّ جذوتَـنا الأقدارُ تُـطفيـهـا



فليس للمرء مرفا يستجيرُ بهِ
وليس للنـفس شُطآنٌ لتَحميـهـا



تجري بنا لُججُ الأهـوال مُسرعـةً
نحو النهـاية لا شيءٌ سيَـثنـيها





قصة رائعة وليلة حب دافئة
وموعد طويل للمجهول
اثنا عشر شهرا بطولها وعرضها
قطعت التواصل والأخبار
بعدها الفجيعة
الموت
نهاية مؤلمة لقصة وليدة عمرها ليلة واحدة
وقصيدة مدهشة في جمالها وحزنها وألمها .


شكرا لروعتك وروعة نقلك يا أبا نزيه