أكثر ما يشدني لقلم الرصاص أمرين :
الأمر الأول إن خطه بالإمكان مسحه والعودة من جديد
وفي هذا عبرة للإنسان بأن لا يفقد الأمل ويصيبه اليأس
ويقنط من رحمة الله بل عليه أن يكون واثقا من رحمة الله ثم بنفسه
ويفتح ابواب الأمل من جديد وان يبحث عن نقطة ضوء تعيد
له الحياة من جديد .
الأمر الثاني : إن قلم الرصاص يتعرض للبري كل يوم حتى يستطيع الاستمرار
وإلا سيفقد اهميته ويرمى به ، وفي هذا رسالة للإنسان إننا جميعا معرضين
للأزمات والمصائب والمتاعب التي تقلق مضجعنا ولكن علينا أن نستمر
وان نجعل من تلك المصاعب والمتاعب حافزا للاستمرار نحو الأمام
والعمل للافضل والأجمل حتى نحقق كل الأماني والآمال .

تحياتي وتقديري ( الماسة )