الفضيل بن عياض
العالم العابد الفضيل بن عياض
الشهير بعابد الحرمين
لما حضرته الوفاة , غشى عليه , ثم أفاق و قال :
وا بعد سفراه ...
وا قلة زاداه ...!
الفضيل بن عياض
العالم العابد الفضيل بن عياض
الشهير بعابد الحرمين
لما حضرته الوفاة , غشى عليه , ثم أفاق و قال :
وا بعد سفراه ...
وا قلة زاداه ...!
بارك الله فيك حفيدي
الإمام العالم محمد بن سيرين
روى أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى
فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : أبكي لتفريطى فى الأيام الخالية
و قلة عملى للجنة العالية
و ما ينجينى من النار الحامية
بارك الله فيك حفيدي
الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه
لما حضر الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز
الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك
حاضراً :
يا بنى , إنى قد تركت لكم خيراً كثيراً لا تمرون
بأحد من المسلمين و أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقاً
يا بنى , إنى قد خيرت بين أمرين , إما أن
تستغنوا و أدخل النار , أو تفتقروا و أدخل الجنة
, فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلى , قوموا
عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ...
قوموا عنى , فإنى أرى خلقاً ما يزدادون إلا
كثرة , ما هم بجن و لا إنس ..
قال مسلمة : فقمنا و تركناه , و تنحينا عنه , و
سمعنا قائلاً يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها
للذين لا يريدون علوا فى الأرض و لا فساداً
و العاقبة للمتقين
ثم خفت الصوت , فقمنا فدخلنا , فإذا هو ميت
مغمض مسجى !
بارك الله فيك حفيدي
الخليفة المأمون أمير المؤمنين رحمه الله
حينما حضر المأمون الموت قال :
أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه على الأرض ...
فوضع خده على التراب و قال :
يا من لا يزول ملكه ...
إرحم من قد زال ملكه ... !
بارك الله فيك حفيدي
أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله
يروى أن عبدالملك بن مروان لما أحس بالموت
قال : إرفعونى على شرف , ففعل ذلك , فتنسم
الروح , ثم قال :
يا دنيا ما أطيبك !
إن طويلك لقصير ...
و إن كثيرك لحقير ...
و إن كنا منك لفى غرور ... !
بارك الله فيك حفيدي
هشام بن عبدالملك رحمه الله
لما إحتضر هشام بن عبدالملك , نظر
إلى أهله يبكون حوله فقال :
جاء هشام إليكم بالدنيا و جئتم له
بالبكاء , ترك لكم ما جمع و تركتم له
ما حمل , ما أعظم مصيبة هشام إن
لم يرحمه الله
بارك الله فيك حفيدي
أمير المؤمنين الخليفة المعتصم رحمه الله
قال المعتصم عند موته :
لو علمت أن عمرى قصير هكذا ما
فعلت ... !
بارك الله فيك حفيدي
أمير المؤمنين الخليفة الزاهد المجاهد هارون الرشيد
لما مرض هارون الرشيد و يئس
الأطباء من شفائه ...
و أحس بدنو أجله ..
قال : أحضروا لى أكفاناً فأحضروا له ..فقال :
احفروا لى قبراً ...
فحفروا له ...
فنظر إلى القبر و قال :
ما أغنى عنى مالية ... هلك عنى سلطانية ... !
بارك الله فيك حفيدي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
هذا وهو خليفة المؤمنين
الله يرحم بحالنا
تقبل مروري وشكرآ
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحمد لله الواحد العلام
و على النبى الكريم الصلاة و السلام
أما بعد ..
فهذا ما تيسر جمعه من على فراش الموت ..
جمعتها تذكرة لنفسى أولا و لإخوانى ..
لنأخذ منها العظة ..
و لنتذكر حقيقة هذه الدنيا ...
و خير ختام لهذه الحلقات ..
اللحظات الأخيرة على فراش موت النبى عليه
أفضل الصلاة و أزكى السلام ...
فى يوم الإثنين الثانى عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة
كان المرض قد أشتد برسول الله صلى الله عليه
و سلم ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و
بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله صلى
الله عليه و سلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما
لهم ، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة
و فى فجر ذلك اليوم و أبو بكر يُصلى بالمسلمين
، لم يفاجئهم و هم يُصلون إلا رسول الله و هو
يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم
في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن
أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يُريد
أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف
، و هم المسلمون أن يفتتنوا فى صلاتهم ، فرحاً
برسول الله صلى الله عليه و سلم
فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و
أومأ إلى أبى بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن
جانبه و صلى عن يساره ...
و عاد رسول الله إلى حجرته ، و فرح الناس
بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله
صلى الله عليه و سلم قد أفاق من وجعه ، و
إستبشروا بذلك خيرا ...
و جاء الضحى .. و عاد الوجع لرسول الله صلى
الله عليه و سلم ، فدعا فاطمة ..
فقال لها سرا أنه سيقبض فى وجعه هذا ..
فبكت لذلك .. ، فأخبرها أنها أول من يتبعه
من أهله ، فضحكت ...
و إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه
و سلم ..
و بلغ منه مبلغه ... فقالت فاطمة : واكرباه ...
فرد عليها رسول الله قائلا :
لا كرب على أبيك بعد اليوم
و أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته
للمسلمين و هو على فراش موته :
الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم ...
الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ...
و كرر ذلك مراراً ...
و دخل عبد الرحمن بن أبى بكر و بيده السواك ،
فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة :
آخذه لك .. ؟ ، فأشار برأسه أن نعم ...
فإشتد عليه ... فقالت عائشة :
ألينه لك ... فأشار برأسه أن نعم ... فلينته له ...
و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل
يديه فى ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه
و هو يقول : لا إله إلا الله ... إن للموت لسكرات ...
و فى النهاية ...
شخص بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم ...
و تحركت شفتاه قائلا : ... مع الذين أنعمت
عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و
الصالحين ، اللهم إغفر لى و إرحمنى ...
و ألحقنى بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح
خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله
رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليماً كثيراً
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يرزقنا وإياكم حُسن الخاتمة
وأن يغفر لنا ذنوبنا ما تقـدم منها وما تأخر
م / ن
بارك الله فيك حفيدي
رضي الله عنهم جميعا
وصلى الله على من رباهم وعلمهم " محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خيرا وبارك فيك
رضى الله عنهم ونسأله سبحانه أن يجمعنا بهم
في جنات النعيم.
جزاكِ الله خيراً أم/ خالد
رضي الله عنهم وارضاهم
الغالية رديمة بوركتِ
كم نحنُ بحاجة لمثل هذه الدرر
مودتي ،،،
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
جزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك
بارك الله فيك حفيدي
بارك الله فيك حفيدي
بارك الله فيك حفيدي
بارك الله فيك حفيدي
رضي الله عنهم وأرضاهم
وجمعنا بهم في جنان خلده
رديمه
أسأل الله ان يجعلها في موازين حسناتك
وأن يرفع بها درجاتك
بارك الله فيك حفيدي