لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    U34 حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في حاضر مدلهم وعصر تشعبت فيه القضايا وأصبح التعامل مع الحياة أكثر صعوبة وتعقيدا ..
    تبرز لنا قضايا كثيرة وأهمها ما يمس الأسرة لابد لنا من التعامل معها لنصل بقوارب أسرنا لبر الأمان ..

    ولعل من أهم تلك القضايا ما يتعلق بالتربية .. من يربي أبنائنا..
    لم يعد الوالدين هما المسيطران على هذه العملية .. مع أنهما المعنيان بتربية الأبناء بالدرجة الأولى..
    ولم تعد المؤسسات التربويه القديمة ( المسجد والمدرسة ) هي المساند الوحيد لهما في هذه العملية.. بل أصبح لهما شركاء فاعلين ومؤثرين ..
    في حين أن دور المدرسة والمسجد أصبح أقل تأثيرا في بناء شخصيات وثقافة الأبناء
    .. الأصحاب و الشارع والفضائيات والإنترنت والألعاب الإلكترونيه ..
    سيطرت بشكل كبير على عقول أبنائنا وأثرت في نفسياتهم وزرعت فيهم أفكار مغلفة بالسكر
    لكل فئة دور غالبا ما يكون سلبي في تلقين الأبناء مبادئ كثيرة وتبث رسائل منوعة لمختلف الأعمار ولعل تأثيرها أكبر على فئتي الأطفال والمراهقين ..
    فأصبح لدينا أجيال تبتعد شيئا فشيئا عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية الحديثة ..
    خواء فكري وروحي وثقافي يتفشى في أوساط الأجيال الصغيرة تغيب الأخلاق شيئا فشيئا
    ويعود المجتمع للعصور المظلمة

    وهنا تكبر الأسئلة ..

    من يربي أبنائنا ؟
    كيف يستعيد الأباء مكانتهم بالنسبة لهذه المشكلة ؟
    ماهو دور المعلم والمدرسة وإمام المسجد للتوعية بخطورة تلك الفئات ؟
    ما هي طرق التربية السليمة التي نتبعها في إعادة الأجيال لأصالتنا ؟
    كيف نتفادا تأثيرات العالم المفتوح السلبية في المجتمع ؟

    الموضوع مطروح للنقاش
    وأعتذر للطرح الركيك ولكنها مشكله موجوده شعرت أننا
    يجب أن نسلط عليها الضوء .. ولو قليلا
    وفيكم أعضاء منتدى صامطة الخير والبركة
    التعديل الأخير تم بواسطة قلب الوفا ; 27 -05- 2010 الساعة 03:22 AM

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: أبنائنا من يربيهم ..؟

    هنا نستطيع معرفة الفرق بين تربية الأسرة ودور المدرسة والمسجد وبين الفضائيات
    والأنترنت واصدقاء السوء في تربية الأبناء .
    الأسرة والمدرسة والمسجد تعتمد فقط على الإلقاء والتلقين لذلك المتلقي
    من غير تركيز على مخاطبة العقل والوجدان والنفسيات فهي مجرد مواعظ
    وخطب تتلى تدخل من اليمنى وتخرج من اليسرى .
    بينما دور الفاضائيات والأنترنت والأصدقاء يعتمد على التاثير على الفكر والوجدان
    والعمل على تنفيذ رغبات ذلك الطفل وتحقيق أمنياته وآماله وتطلعاته فيجد فيها متنفسا وفكرا
    حتى تسيطر على فكره وطريقة تعامله وتاثر على سلوكه وطريقة حياته .

    تحياتي وتقديري ( قلبها وطن )

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]


    أشكرك غاليتي لمشاركتنا اولا هذه الحمله
    وكذلك النقاش الذي يهم فئه رائعه من مجتمعنا والذي يعول عليها قيام المجتمع
    الا وهم فئة الاطفال
    تربيتهم والعنايه بهم والقيام ع شؤونهم
    مشكله تؤرق الجميع
    حيث ان الطفل الان اصبح مؤهل لتلقي انواع التعليم من المجتمع بحكم كثرة الاختلاط
    سواء بالمنزل او غيره
    وكذلك المؤثرات من حوله
    كتلفاز او مدرسه او عامله منزليه او غيرهم
    في نظري ان الدور الرئيسي يعول ع الاب والام اولا واخيرا لانهم هم من يؤهلونه لمجتمع اوسع كمجتمع المدرسه
    بالمراقبه والملاحظه له ولسلوكه يتم تربيته والتعديل
    منها
    غاليتي لك تحيي
    واترك المجال لمن هم ارقى حوارا واكثر رايا واكثر خبره في هذا المجال
    لك تحيتي


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السموه
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    4,667

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]


    عزيزتي ساختصرلك كل ماسيقال لك هنا في من المسؤال عن التربيه هنا

    والتي لايخفى على احد انها كل المسؤليه تقع على الوالدين او من يقوم مقامهم في هذا الموضوع
    ومن ثم المسجد والمدرسه
    ولكن هناك طريقه جدا جدا جدا مهمه للتربيه المريحه والناجحه والسليمه
    وهي تربية الطفل على اسس الدين الصحيح القويم
    كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه وبعدها سترين انها تربيه صحيحه لاتتاثر باي طارى تحتك به
    يعطيك العافيه
    "اللهم أغفر لأبي ورديمه وأرحمهما "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همسة
    تاريخ التسجيل
    05 2010
    الدولة
    في بلاد الله
    المشاركات
    42

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    موضوع فعلا يستحق الوقوف عنده ويستحق المناقشة اتمنى من اهل الخبرة ان يكتبوا ارائهم ونستفيد منها
    تسلمي على الموضوع

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    للجميع ودي وتقديري

    الشفق , قلب الوفا , السموه , همسه
    .........................

    نتفق جميعا أن الوالدين هما ركزتي التربيه الأساسيه للأبناء
    لكن في هذا العصر أغلبهم ترك الجمل بما حمل للمؤثرات الخارجية
    تعبث بكيان النشئ وفي حال رأى الأب أو الأم سلوكا خاطئا من أحد الأبناء
    أخذ يلوم ويوبخ بدون حتى أن يحاول أن يفهم هذا المخطئ خطئه

    ألقاه في اليم مكتوفا .. وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء

    قد يقول البعض الباب اللي يجيك من الريح .. سده واستريح
    ويصدر قرارا بمنع تلك الأمور وحظرها..
    وهذا لا شك خطأ فتلك المؤثرات تحاصرنا من كل جانب ولا بد لنا أن نحتك بها بشكل أو بآخر
    وهي على قدر ما تحمل من سيئات إلا أن بها إيجابيات يستطيع الإنسان الإستفاده والإفاده منها
    أنا أتفق مع رأي أختي السموه بأن غرس القواعد الدينيه السليمه يشكل خطوة وقائية قبل أن نحتاج
    يوما للعلاج وأيضا توضيح السلبيات لهم أثناء متابعة برامجهم المفضلة مشاركتهم اللعب حتى وان كانا الأبوين
    لا يعرفان اللعب أقصد اللألعاب الإلكترونية مصاحبة الأبناء منذ الصغر وع\م انتظار ان يصبح في نفس الطول لكي تكون صاحبا له وكذلك التعرف عن قرب على أصحابه والحذر كل الحذر من الشارع لأنه في عصرنا خطر حقيقي يغفل عنه الكثير ففيه يلقن الفرد دروس الإجرام والإنحراف والشواهد تعد ولا تحصى
    وقد أشار الفاضل الشفق إلى أن لدى الفئات الدخيله على عملية التربيه وسائل وطرق تستطيع الوصول من خلالها الى نفوس النشئ وهنا دور الأب اللبيب والأم الحكيمه بمحاكاة تلك الأساليب وغيير نمط التربيه من التلقين الى التأثير الفعال في الأبناء..


    لا تبخلوا علينا بطرح أرائكم في هذا الموضوع .. ولكم تحياتي


    التعديل الأخير تم بواسطة قلبها وطن ; 28 -05- 2010 الساعة 09:09 AM

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية rayd
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    في القلوب ساكن
    العمر
    55
    المشاركات
    2,587

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    فعلاً هذا الموضوع حساس يـمس شريـحة من المجتمع تـحتاج إلى عناية خاصة وهي الأبناء الصغار ودور المجتمع فـي هذا المجال دور كبير ببذل المستحيل فـي سبيل إنشاء هذه الفئة وتربيتها تربية بعيدة عن كل ما يشوبـها من عنف وإعطائـها السبل التي تعينها على النمو أولاً والتعليم الجيد ثانياً .
    أسأل الله أن يقدرنا على تربية هذه الفئة التربية الحسنة

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية العريشي _areshi
    تاريخ التسجيل
    05 2010
    المشاركات
    6

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    شكرا على هذا الموضوع الرائع

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،
    أما بعد :
    فيا أيها الإخوة نتكلمُ في هذه الليلةِ عن موضوعِ تربية الأولادِ على الآدابِ الشرعية، وسيكونُ الكلامُ في النقاط التالية :
    1- أهميةُ الموضوع.
    2- مفهومُ التربية.
    3- جوانبُ التربية.
    4- المؤسساتُ التربوية.
    5- الحثُ على تربيةِ الأولاد.
    6- كيفيةُ تربية الأولاد .
    7- بم يتمُ الوصولُ إلى التربية .

    أولاً : أهميةُ الموضوع
    التربيةُ عملٌ شاق، وجهدٍ يحتاجُ إلى وقت، وهي مهمةٌ ليست جديدة ، وهي عملٌ فاضل . وتبرزُ أهميةُ الكلام في هذا الموضوع في النقاط التالية :
    1- الاقتداءُ بالرسول- صلى الله عليه وسلم- والصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح في تربية أتباعهم، وبمعرفةِ كيفيةِ تربيتهم لأتباعهم يتمُ التعرف على كيفية تربيتنا لأولادنا.
    2- الوضعُ الحالي للأمة : فالناظرُ لواقعِ الأمة يجدُ وضعاً سيئاً لم يمر عليها طوالَ الأزمنةِ المتقدمة، لقد أوشكت أن تعدم كثيرٌ من المبادئِ الإسلامية في بعض البلدان الإسلامية، وبالتربية يمكنُ معالجةُ هذا الوضع.
    3- بالتربية يتمُ إيجادُ الحصانة الذاتية لدى الولد، فلا يتأثرُ بما يقابلهُ من شهوات وشبهات؛ لأنَّها تقوى مراقبته لله فلا ينتهك حرمات الله إذا خلا بها، ولا يتأثرُ بالشهوات التي تزينت في هذا العصر تزيناً عظيماً فأصبحت تأتي للمسلم ولو لم يأتها، ولا بالشبهات التي قد تطرأ على عقله .
    4- التربيةُ مهمة لتحمل الشدائد والمصائب، والفتن التي قد يواجهها الولد في مستقبل حياته .
    5- التربية تهيئ الولد للقيام بدوره المنوط به ؛ دوره لنفع نفسه ونفع مجتمعه وأمته.
    6- تتبين أهميةُ التربيةِ من خلالِ وجودِ الحملةِ الشرسة، لإفسادِ المجتمعِ من قبل أعداء الإسلام، فوجودُ هذه الحملة لابد أن يُقابل بتربيةٍ للأولادِ حتى يستطيعوا دفعها عن أنفسهم ومجتمعهم .
    7- التربيةُ تحققُ الأمنَ الفكري للولدِ، فتبعدهُ عن الغلو، وتحميهِ من الأفكارِ المضادةِ للإسلام، كالعلمانية وغيرها.
    8- التربيةُ مهمةٌ لتقصيرِ المؤسساتِ التربويةِ الأخرى، في أداء وظيفتها التربويةِ كالمدرسة والمسجد .
    9- إن وُجود بعضُ الأمراضِ التي انتشرت في الأمةِ سببهُ التقصيرُ في التربية أو إهمالها، فالسفورُ والتبرجُ والمخدرات والمعاكسات وغيرها انتشرت بسبب الإهمال في التربية أو التقصير فيها .
    10- التربيةُ وسيلةٌ للوصول بالولد إلى المُثل العليا، كالإيثار والصبر وحبِّ الخير للآخرين .

    ثانياً : مفهومُ التربية :
    تنشئةُ المسلمِ وإعدادهُ إعداداً كاملا ًمن جميع جوانبه، لحياتي الدنيا والآخرة في ضوء الإسلام، وإن شئتَ قُل: هي الصياغةُ المتكاملةِ للفرد والمجتمع على وفقِ شرع الله .

    ثالثاً : جوانبُ التربية :
    للتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية، والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربيةُ الاجتماعية، والتربية الجنسيةِ وغيرها .
    أي لابد أن نفهمَ أنَّ التربيةَ ليست قاصرةً على تربية الجسم فقط، وليست قاصرةً على تعريفِ الولدِ ببعض الأخلاقِ والآداب فقط، بل هي أوسعُ وأشمل من هذا .

    رابعاً : المؤسساتُ التربوية :
    التربيةُ ليست قاصرةً على الوالدين فقط، فهناك إلى جانبِ الأُسرةِ المدرسة، وهُناك المسجدُ، وهُناك التجمعاتُ الشبابيةِ سواءً صالحةً أم غيرَ صالحة، وهُناك وسائلُ الإعلام وغيرها، فكلُّ هذه المذكوراتِ يشارك في عملية التربية.

    خامساً : الحثُّ على تربيةِ الأولاد :
    لقد حثَّ الإسلامُ على تربيةِ الأولاد، ومحاولة وقايتهم من النارِ فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً )) ، وقال تعالى : (( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا )) وقال عز وجل : (( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ ))
    . ومدح عبادُ الرحمن بأنَّهم يقولون : (( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) .
    ومن السنة يقولُ- صلى الله عليه وسلم-: (( الرجل راعٍ في أهله ومسؤولٌ عن رعيته، والمرأةُ راعيةً في بيتِ زوجها ومسؤولةٌ عن رعيتها)) البخاري ومسلم. وفي الترمذي: (( لأن يؤدب الرجلُ ولده خيرٌ من أن يتصدق بصاع )) ضعيف .وفيه أيضاً (الترمذي): (( ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن )) ضعيف وفي المسند : (( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع )) الحديث،
    وعند عبد الرزاق وسعيد بن منصور : (( علموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم)).
    وحرص السلفُ على تربيةِ أبنائِهم، وكانوا يتخذون لهم المُربين المتخصصين في ذلك، وأخبارهم في ذلك كثيرة .
    ولاشكَّ أنَّ للتربيةِ أثرٌ كبيرٌ في صلاحِ الأولاد؛ فالأولادُ يُولدون على الفطرةِ، ثَّم يأتي دورُ التربيةِ في المحافظةِ على هذهِ الفطرة أو حرفها (( كلُّ مولودٍ يُولدُ على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه )) . والولدُ على ما عودهُ والده.


  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية العريشي _areshi
    تاريخ التسجيل
    05 2010
    المشاركات
    6

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    أشكركم على الموضوعنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    ألعاب البلاي ستيشن والالعاب الالكترونية عموما تربي الأطفال على العنف وتؤخرهم دراسياً ....

    يحرص الآباء على تربية أبنائهم ليكونوا أبناء متميزين، ويبذلوا لذلك كل ما يستطيعون من جهد ومال، ويجتهدون أحيانا في توفير وسائل الترفيه لأبنائهم فيوفق البعض للاختيار الصحيح ولا يوفق الآخر، وحيث تأكد من خلال تحقيق "الوطن" أن معظم وليس كل ألعاب البلاي ستيشن إن لم تؤد إلى الإضرار بأخلاق وقيم أبنائنا فهي على أقل تقدير لا تنفعهم فإنني أقدم هذه الرؤية من المنظور التربوي عن ألعاب البلاي ستيشن.

    أولاً) أضرار ألعاب البلاي ستيشن من المنظور التربوي:

    - التربية على العنف: من خلال الألعاب التي يقوم فيها البطل بالقتل والتخريب والسرقة وإيذاء الآخرين ليحقق الفوز، ثم تأتي الصيحات والأشكال التشجيعية له على فوزه، وقد أكدت الدراسات أن إدمان الطلاب على مشاهدة وممارسة هذه الألعاب يولد فيهم العدوانية وحب العنف والمغامرات والسرقة.

    - التأخر الدراسي: فالطلاب الذين يمارسون هذه الألعاب الساعات الطويلة يتكاسلون عن أداء واجباتهم المدرسية ومراجعة دروسهم، كذلك فإنها تؤدي إلى السهر والتأخر في النوم فيذهب الطلاب إلى المدرسة وهم مرهقون متعبون، هذا إضافة إلى تفكيرهم في هذه الألعاب أثناء يومهم الدراسي، وكل هذه الأمور تؤدي إلى تأخر الأبناء دراسياً.

    - الانطوائية والعزلة: إذ يتولد عن الجلوس على هذه الألعاب لمدة طويلة عدم رغبة الطلاب في مجالسة الآخرين، والكسل والخمول وقلة الحركة، مما ينتج عنه عدم مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية والمناسبات الاجتماعية والعائلية وعدم مشاركتهم للعائلة في وجباتها الغذائية.

    - ألفة المناظر المخلة بالآداب: فمن خلال هذه الألعاب يشاهد الطلاب مناظر لا تليق بأخلاقنا وعاداتنا فيشاهدون الفتيات والنساء بملابس لا تليق بالفتاة والمرأة المسلمة، ومن خلال تكرار هذه المشاهدة يألف الطالب والطالبة مشاهدة هذه المناظر في الصور ووسائل الإعلام، ومن ثم يألفون مشاهدتها في واقع حياتهم، وقد يزداد الأمر سوءا عندما يألفون لبسها.

    - سرعة الغضب: فالغضب وسرعته من الأخلاق التي حذر منها الإسلام، وقد أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم بعدم الغضب فقال: "لا تغضب ثلاثا"، ومن خلال التنافس الشديد الذي يحصل بين اللاعبين وأحيانا بين اللاعب وحده والمقابل له في اللعبة تحدث سرعة الغضب فينشأ الطالب سريع الغضب وعلى أتفه الأسباب، فيغضب على إخوانه وعلى من يلعب معه، وربما يغضب على والديه عندما يأمرانه بأمر وهو منهمك في لعبته.

    - ضياع الأوقات: إذ يجلس بعض الطلاب أمام هذه الألعاب ما يزيد عن خمس ساعات يوميا في أيام العام الدراسي وفي الإجازات حدث ولا حرج، فتضيع الصلوات وفي أقل الأحوال تؤخر عن وقتها، ولا تقضى حوائج الأهل ولا تؤدى الواجبات فكيف بالسنن.


    - التقليد الأعمى:
    حيث جبل الصغار على التقليد دون تمييز بين الصواب والخطأ، فيقلدون ما يشاهدونه في هذه الألعاب وكم حدثت من قصص وغرائب عن تقليدهم لأفلام الكرتون وأبطال هذه الألعاب وما نتج عنه من أضرار.

    - الإسراف المالي: إذ يتعود الطلاب على إنفاق أموالهم وما يستطيعون الحصول عليه من آبائهم في شراء هذه الألعاب وما يتبعها من أجهزة وأدوات وصيانة وبمبالغ طائلة وبشكل مستمر.

    - الإدمان: وهو من أخطر الآثار، إذ عندما يدمن الطالب على مثل هذه الألعاب فإنه من الصعوبة أن يبتعد عنها أو يقلل من استخدامها، وكم شبَّ بل وشابَ على هذه الألعاب أناس، وأصبحوا يلعبونها وبشكل دائم مع أبنائهم، فيغضب الأب من الابن والعكس، ويتكلم الأب على الابن والعكس، فعند ذلك يصعب العلاج والخلاص.

    ثانياً) مقترحات للاستفادة من ألعاب البلاي ستيشن من المنظور التربوي:

    - أن يبذل المهتمون بمجال تقنية الألعاب الجهود الحثيثة في بناء وتصميم ألعاب تتناسب وقيم وعادات المجتمع الإسلامي عموما والسعودي خصوصا.

    - أن يضع المتخصصون لهذه الألعاب أهدافا تربوية أخرى غير التسلية والمتعة، مثل تنمية المهارات اللغوية (العربية والإنجليزية) والمهارات الرياضية (الحسابية) والمعلومات الثقافية وغيرها.

    - أن يوضع في هذه الألعاب توجيهات تربوية في بداية كل لعبة، فمثلا: التأكيد على أهمية الصلاة في وقتها، وطاعة الوالدين، وعدم الاقتراب من الشاشة، والجلوس جلسة صحية، وأن يكون اللعب في أوقات الفراغ وغيرها.

    - أن يرفق مع كل قرص (سي دي) ورقة تعريفية باللعبة وأهدافها ومحتوياتها حتى يتمكن ولي الأمر من التعرف على هذه اللعبة قبل شرائها.

    - أن يقوم رجال وزارة الثقافة والإعلام وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمسؤولون عن مراقبة هذه الألعاب بمتابعة كل ما يدخل إلى أسواقنا السعودية من هذه الألعاب وما يباع منها في المحلات، وإتلاف كل ما يخل بالقيم والعادات منها، وأخذ الغرامات وإيقاع العقوبات على كل من يسيء إلى أخلاق وسلوكيات طلابنا.

    أخيراً تذكر أيها الأب أنك مسؤول أمام الله عن أبنائك حفظت أم ضيعت؟ فاحرص على توفير ما ينفعهم، وابتعد عن توفير ما يضرهم، وتذكر يا من تستورد هذه الألعاب وتبيعها على أبنائنا أنك مسؤول عن كل ضرر تسببه لهم هذه الألعاب.






    بقلم: حمد عبد الله القميزي

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العريشي _areshi مشاهدة المشاركة
    أشكركم على الموضوعنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولك الشكر
    إضافتك أثرت الموضوع
    كلمات من العيار الثقيل
    بارك الله فيك

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    مَن منا لا يترك أبناءه وأطفاله أمام شاشة التلفاز حتى بدون مراقبة وربما لساعات طويلة بحجة أنهم يتابعون رسوماً متحركة لا خطر ولا حذر منها؟! والكثيرون يقولون إن هذا أفضل من خروجهم من البيت أو متابعة قنوات اخرى أفسد منها، والمشكلة أن أكثرنا لا يعلم مدى خطورة بعض القنوات المتخصصة للأطفال أو أفلام الكرتون.
    في الدول الغربية حتى أفلام (الكرتون) والرسوم المتحركة تحدد لأعمار معينة، فهذا (الكرتون) لا يشاهده من هو أقل من (12) عاماً، وآخر لا يشاهده من هو أقل من (16) عاماً، ويلتزم البائع في المحل ألا يبيعه إلا حسب السن القانونية، أما عندنا فلأن الأفلام أغلبها منسوخة وغلافها مصور فعلامة السن تزال وإن لم تزل فلا عبرة لها، وقنوات (الكرتون) عندنا تخلط كل شيء ولا تميز الصغار عن الكبار أثناء العرض!!
    ما معنى أن تذهب روح القط بعد موته الى السماء ليرى قطاً أبيض بيده صحيفة يحاسبه ثم يرجعه الى الأرض ويعطيه فرصة أخرى؟! وما معنى أن يرقى شخص فوق السماء فيرى من يتحكم بالكون شخص آخر لكنه شرير فيهرب منه ويتقوى ليتمكن منه؟!! وماذا سيغرس في قلب الطفل عندما يرى الذي يتحكم في الكون من جبال وبحار ورياح وأمطار و يجلس فوق السماء وهو شخصية شريرة؟! وهل سيتأثر الطفل في عقيدته من معلمة فصله أكثر أم من أفلام الكرتون هذه؟!!
    هذا على صعيد العقيدة والإيمان أما اذا تحدثنا عن الأخلاق والآداب فحدّث ولا حرج، ما الذي لا تعرضه أفلام الكرتون؟! أهي القبل الساخنة؟! أم هو الكلام الفاحش ومواعيد الغرام؟! أم هي أنواع من اللباس الفاضح وإن كان على صورة (كرتون) فهو أكبر وأبلغ أثراً على الأطفال من الشخصيات الحقيقية، وكم قلد الأطفال بعض الأفعال والحركات والكلمات التي رأوها في الرسوم المتحركة ثم تساءلنا من أين تعلموا هذا؟!
    قديماً قيل (الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر) وما يتعلمه الطفل في صغره يؤثر على شخصيته طوال عمره، وبعض اللقطات والصور التي يراها الطفل ستؤثر عليه حتماً وعلى سلوكه، فالعنف الذي نراه اليوم في المجتمعات قد يكون أحد أسبابه ما يراه الطفل من عنف مبالغ فيه في أفلام (الكرتون) وبعض ألعاب (البلي ستيشن)، حتى بات الطفل يستخدم جميع أنواع الأسلحة ويمارس سفك الدماء بوحشية ويتقمص شخصية كل مجرم ويقطع أجساد البشر بصور أشبه ما تكون حقيقية، وماذا نتوقع من جيل يتربى على هذا المستوى من العنف؟!
    إن المسؤولية مشتركة بين الدولة متمثلة بوزارة الإعلام والتربية والتجارة، وبين الأسرة من آباء وأمهات وبين المصلحين والمربين والدعاة الى الله لينقذوا الأطفال والجيل الحالي من خطر وفساد بعض قنوات الأطفال المتخصصة والتي بات همها الأساس هو الربح وكسب الجمهور لا أكثر، أما أخلاق الأطفال ودينهم وعقيدتهم فهذه أمور لا يبالي بها إلا القليلون، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه).

    نبيل العوضي

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية rayd
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    في القلوب ساكن
    العمر
    55
    المشاركات
    2,587

    Frasha رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبها وطن مشاهدة المشاركة

    ألعاب البلاي ستيشن والالعاب الالكترونية عموما تربي الأطفال على العنف وتؤخرهم دراسياً ....
    أولاً) أضرار ألعاب البلاي ستيشن من المنظور التربوي:
    - التربية على العنف
    - التأخر الدراسي
    - الانطوائية والعزلة
    - ألفة المناظر المخلة بالآداب
    - سرعة الغضب
    - ضياع الأوقات
    - التقليد الأعمى
    - الإسراف المالي
    - الإدمان
    ثانياً) مقترحات للاستفادة من ألعاب البلاي ستيشن من المنظور التربوي
    قلبها وطن مشكورة على هذا الخبر المميز الذي يـمس الطفولة مع تـمنياتـي لك بالتوفيق / رائد
    التعديل الأخير تم بواسطة rayd ; 04 -06- 2010 الساعة 09:06 AM

  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب المحب
    تاريخ التسجيل
    06 2010
    المشاركات
    5

    U03 رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    فعلاً من يربي أبناءنا والله مشكلة أصبحنا نواجهها نحن الآباء فكيف نربيهم
    وهم بعيدين عنا فكراً وثقافة واجتماعيا .
    أشكرككككككككككككك

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية كلي ألم
    تاريخ التسجيل
    06 2010
    الدولة
    احتفض بشخصيتي
    المشاركات
    350

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    تكثيف حلقات الذكر والمراكزالصيفية وخاصة مقدومون علي الاجازه

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    رد: حملة لا للمنقول :: [ أبنائنا من يربيهم ..؟]

    رائد
    قلب المحب
    كلي ألم ( أمل)

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لكم ... لكم مني أجمل تحية .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •