بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حاضر مدلهم وعصر تشعبت فيه القضايا وأصبح التعامل مع الحياة أكثر صعوبة وتعقيدا ..
تبرز لنا قضايا كثيرة وأهمها ما يمس الأسرة لابد لنا من التعامل معها لنصل بقوارب أسرنا لبر الأمان ..
ولعل من أهم تلك القضايا ما يتعلق بالتربية .. من يربي أبنائنا..
لم يعد الوالدين هما المسيطران على هذه العملية .. مع أنهما المعنيان بتربية الأبناء بالدرجة الأولى..
ولم تعد المؤسسات التربويه القديمة ( المسجد والمدرسة ) هي المساند الوحيد لهما في هذه العملية.. بل أصبح لهما شركاء فاعلين ومؤثرين ..
في حين أن دور المدرسة والمسجد أصبح أقل تأثيرا في بناء شخصيات وثقافة الأبناء
.. الأصحاب و الشارع والفضائيات والإنترنت والألعاب الإلكترونيه ..
سيطرت بشكل كبير على عقول أبنائنا وأثرت في نفسياتهم وزرعت فيهم أفكار مغلفة بالسكر
لكل فئة دور غالبا ما يكون سلبي في تلقين الأبناء مبادئ كثيرة وتبث رسائل منوعة لمختلف الأعمار ولعل تأثيرها أكبر على فئتي الأطفال والمراهقين ..
فأصبح لدينا أجيال تبتعد شيئا فشيئا عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية الحديثة ..
خواء فكري وروحي وثقافي يتفشى في أوساط الأجيال الصغيرة تغيب الأخلاق شيئا فشيئا
ويعود المجتمع للعصور المظلمة
وهنا تكبر الأسئلة ..
من يربي أبنائنا ؟
كيف يستعيد الأباء مكانتهم بالنسبة لهذه المشكلة ؟
ماهو دور المعلم والمدرسة وإمام المسجد للتوعية بخطورة تلك الفئات ؟
ما هي طرق التربية السليمة التي نتبعها في إعادة الأجيال لأصالتنا ؟
كيف نتفادا تأثيرات العالم المفتوح السلبية في المجتمع ؟
الموضوع مطروح للنقاش
وأعتذر للطرح الركيك ولكنها مشكله موجوده شعرت أننا
يجب أن نسلط عليها الضوء .. ولو قليلا
وفيكم أعضاء منتدى صامطة الخير والبركة