الأستاذ الفاضل د . حمود أبو طالب يا رعاك الله
هل كل الفئات وذوي الفكر الضال الذين نشؤوا في مجتمعاتنا
كانت أسباب انحرافاتهم هي عدم سماعهم وتقبلهم للحوارات ؟؟
بل أن الكثير منهم انحرف و أصابه الضلال بأسباب الحوار!!
حوار المعتنقين للمذاهب الباطلة والافكار الضالة .. حين تجلس فئة
فاسدة مع بعضها البعض ويبدأ كل منهم بالحوار مع الأخر لإقناعه
بـ صواب فكره ومنطقه وبأن هذا التيار هو الصحيح وهذا الفعل
هو الأصح وهو الأجدى .. سـ تجدهم يميلون إلى حد الاقتناع ..
ألا ترى يا أستاذي الفاضل بأنه باتت اساليب وطرق إقناع
الجماعات المنحرفة أقوى وأفضل من أساليب المحاورين المتزنين ..
إلا ان طريقة حوارتهم لا تشوبها سوى بالتنفير والهمجية والتخويف والترهيب !!
حين لاتكون شخصاً يتقن الحديث بالأساليب الترغيبية التي
تجعل من امامك أومن خلفك يتعلق بك ويعشق روحك أنت قبل ان يعشق حديثك
فما فائدة مضيعة الوقت بالاستماع أو القرأة لكَ والحديث معك من الأساس!!
كل الامتنان لك على هذا الطرح الهام .. وأتمنى أن ينظر البقية
إليه من ألف جانب وجانب فهناك الكثير من الأمور المتعلقة بذات
الامر ولم اتحدث عنها أنا .. في متسعٍ آخر قد يكون إن أراد الله
واعذرني يا أبن العم إن كان ردي بعيداً عن الموضوع ابتسامة: