النغم المهاجر
هذا التجلي طال عمرك
ناقصه رائعة من روائعك الخالده
اليك القصه
لدي دفتر ملاحظات بجوالي
أحتفظ فيه بأجمل القصائد التي تعجبني وكانت من ضمنها قصيدة لك
قبل ايام قليله كان بجانبي أخ ووالد عزيز
هو في الحقيقة زميل عملٍ
في الخمسين من عمره
وأحد كبار الكتاب على الشبكة الالكترونيه
يتمتع بذائقة فريدة من نوعها في انتقاء مايقرأه
أدمنت الجلوس معه وسماع أحاديثه التي لا تمل
المهم ياسيدي
بدأت أقرأ له قصيدتك
[ بتاعة لذريق وابن زياد ]
البنائق
وحين وصلت الى البيت الذي يقول
ٍهويت عليها كي أقـــبل مابدا
فراغت كريم ٍ اسكنته الحدائقُ
نهض من كرسيه
مذهولا من حبكة البيت وطريقة التشبيه وكان يردد
[ لا اله الا الله - لا اله الا الله ]
سألتك بالله ان ترسلها كامله تكفى يابو حميد انا فدا ذا الوجه الصبوح
بيقول الوجه الصُباحَه بس خانه التعبير
وقفت عن القراءة قليلاً
مبتسما متعجباً على الحالة الهستيرية التي اصابته حين سماعه للقصيده
وشرحه المشوق لتفاصيل الصورة التي وردت في البيت أعلاه
وكان يقول هذا كيف جابها كذا
ماشاء الله على مخه خيال واسع واسع
...
ثم شرعت في اكمال بقية ابيات القصيدة
الى ان وصلت للبيت الذي يقول
بكيت كثيراً حتى اخضر مدمعي
وأسود عظم الهبته الحرائقُ
فقاطعني بتنهيدة طويلة هكذا جاءت
أهيييييييييييييييه
أدركت حينها مدى العمق الذي صدرت منه
والتقط خرامة ورقٍ كانت على الطاولة ثم أتاني ضاحكاً مغتاضاً
محمد انته ماتسمع الكلام
أقولك لا تكمل خلاص ارسلها دخيل والديك يا ...... [!! ]
سألته هاه كيف يابو هاشم - مجنونه
فرد علي ممازحاً وكان جاداً فيما يقول
أقسم بالله
ماسمعت بمثلها قطُ يا أخ العرب
كانت هذه الحكاية قبل الاسبوع تقريباً
وأقسم لك أن هذا ماحصل
سأحاول إستضافته هنا إن شاء الله
دمت بود