آن لي أن أمدّ رجليّ إذن ياصديقي !
ولكن ماحالُ أقوام قطّعت أرجلهم , أيحقّ لهم جوازاً مدّ الألسن !؟

بعيداً عن المدّ والجزر ,
قرأتُ اليوم لـ " الطريقي صالح " * في عموده اليومي بعكاظ , كان يتحدث عما يدور في عقولنا ربما , ولانقوى أن نمدّ ألسنتنا به , وهو أنّ الخلل والإشكال , تولّد لنا من تقديسنا للتراث النبويّ , متناسيين طرق النقل , والنحل , والكذب والإفتراء ,
وجهلاً وخوفاً منا , تركنا الكُتب برمّتها تمرر لنا ماتشاء مما نُسب للحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ,
فأحدثت جدلاً فقهياً وفكرياً , وإجتماعياً , مازالت آثاره قائمة ليومنا هذا , وستظلّ !
قد نتفق جميعاً أن الإجتهادات تجاوزت سقف المعقول , وباتت وسيلة لتصدّر الصحف والمجلات ,
ولكن لنقف في منطقىة وسطى , فالإعلام حقاً ياصديقي يضخّم بعض الأحداث , تحاملاً وتمحزباً وتجمهُراً لا أكثر !

أهلاً بك نايف مرة أخرى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

* http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0529353053.htm