في الاغلب هي العاده التي تقتل الشعور والاحساس فقد اعتاد الجميع على سماع دمار فلسطين
واصبح هذا الدمار جزء منها فلم يعد احد يكترث لما سيحدث لها بعد لانه دوله منكوبه بالحروب
اضف الى ذالك ان الشارع الفلسطيني بنفسه قد شغل عن قضيته بالحروب الداخليه بين جماعاته التى اسست من اجل الدفاع عن بلدهم ومحاربة العدو فشغلت بحرب مع نفسها واهلها وكان لعنة اصابتهم
وياتي بعدها انشغال العرب بامور الحياه من احتفالا ورفع شعارات وتوافه لاتعني للعروبه شي سوى تقليد الغرب بالاضافه الى ضعفها امام الاعداء والاكتفاء في اجتماعاتهم برفع الشعارات التى تنبأ بالحل الجذري للمشاكل
ولكن بمجرد الانتهاء من رفع الشعارات والاصوات والخطابات كلاً يعود الى منزله سالماً امناً ويخلد الى فراشه متناسيا كل مايحدث في الخارج لانه شي لايعنيه فقد قام بواجبه نحوه بالاعلان عنه ورفضه لما يحدث وهذا يكفي في نظره
يعطيك العافيه