لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل اصبحت أسرائيل مجرد صداع

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    هل اصبحت أسرائيل مجرد صداع

    في الماضي كنا ننظر لأسرائيل وكأنها مرض خبيث أصاب جسد الأمة
    يجب اجتثاثه والتخلص منه أو كخنجر مسموم غرس في قلب الأمة العربية
    والأسلامية يجب نزعه وعلاج ذلك الجرح ، فكان أعلامنا في أغانيه وتماثيله
    واخباره يصف أبناء القردة والخنازير بأنهم عدو صهيوني مغتصب ومحتل لفلسطين
    حتى اصبحت القضية الفلسطينية في وجدان كل مسلم ومحل اهتمامه ومتابعته .
    أما اليوم وبكل أسف فلقد خفت حدة التعبير في الوصف واصبح ذلك العدو دولة وكيانا
    يحاور ويفاوض وتمد له يد السلام من اجل استعادة ولو جزء من الوطن المسلوب
    وبالرغم من عربدة إسرائيل المستمرة وجبروتها وطغيانها في فلسطين ولبنان وقتلهم
    الأبرياء وحصار المسلمين إلا إن البعض وبكل صراحة اصبح الأمر لا يعنيهم
    هنا يأتي السؤال والنقاش لماذا تغيرت المعايير والمفاهيم لدى البعض اتجاه اسرائيل
    ولماذا أصبحت القضية الفلسطينية قضية ثانوية لدى البعض ؟
    هل للأعلام دور في ذلك ؟ وهل للنزاع الفلسطيني داخلي دور في غياب القضية الأهم ؟
    أم إن الاستسلام والضعف الحاصل في الأمة مدعاة لمد يد السلام ؟ أم إن لتغير خارطة العالم وتغير موازين القوى سبب في ذلك ؟
    أو لأن شباب اليوم لم يعاصروا القضية الفلسطينية وأصبح انشغالهم بأمور أخرى ؟
    أترك الحوار والنقاش لكم لنتعرف سويا على سبب تغير النظرة لأسرائيل وغياب القضية
    الفلسطينة عن فكر البعض ووجدانهم .

    تحياتي وتقديري

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السموه
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    4,667

    رد: هل اصبحت أسرائيل مجرد صداع


    في الاغلب هي العاده التي تقتل الشعور والاحساس فقد اعتاد الجميع على سماع دمار فلسطين
    واصبح هذا الدمار جزء منها فلم يعد احد يكترث لما سيحدث لها بعد لانه دوله منكوبه بالحروب
    اضف الى ذالك ان الشارع الفلسطيني بنفسه قد شغل عن قضيته بالحروب الداخليه بين جماعاته التى اسست من اجل الدفاع عن بلدهم ومحاربة العدو فشغلت بحرب مع نفسها واهلها وكان لعنة اصابتهم
    وياتي بعدها انشغال العرب بامور الحياه من احتفالا ورفع شعارات وتوافه لاتعني للعروبه شي سوى تقليد الغرب بالاضافه الى ضعفها امام الاعداء والاكتفاء في اجتماعاتهم برفع الشعارات التى تنبأ بالحل الجذري للمشاكل
    ولكن بمجرد الانتهاء من رفع الشعارات والاصوات والخطابات كلاً يعود الى منزله سالماً امناً ويخلد الى فراشه متناسيا كل مايحدث في الخارج لانه شي لايعنيه فقد قام بواجبه نحوه بالاعلان عنه ورفضه لما يحدث وهذا يكفي في نظره

    يعطيك العافيه
    "اللهم أغفر لأبي ورديمه وأرحمهما "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غزوله

    ركن الصحة والأسرة
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    انا في عالمي المجهول
    المشاركات
    23,865

    رد: هل اصبحت أسرائيل مجرد صداع

    في الماضي كنا ننظر للقضية على امل ان تحل
    وكانت الشعوب العربية تقوم بانتفاضة لتنصر فلسطين
    ولكن ومع مرور الايام بدانا نتعود على الحروب وعلى اغتصاب اراضيها
    بل اصبحنا نردد شعارات البعض منا يهتف بها لمجرد ان الكل يهتف بها وبمجردان ينتهوا من هذه المظاهرات كان شيئا لم يكن
    اصبحوا جميع الدول يقيمون مؤتمرات دون ان يخرجوا باي فائدة لنصرة فلسطين وانما شعارات تردد ولانعرف الى متى سيتمر الوضع هكذا الى اي حين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلبها وطن
    قتاديل من ضياء

    .
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    تحت أ قدامها ..
    المشاركات
    3,977

    رد: هل اصبحت أسرائيل مجرد صداع

    من نافلة القول أن نعرف أن تفاعل الجماهير العربية مع القضية الفلسطينية يعود الفضل فيه إلى التغطية الإعلامية المميزة نسبيا التي تقدمها وسائل إعلامنا العربية المختلفة، خاصة في ظل الطفرة الإعلامية التي تعيشها هذه الوسائل بفضل دخول اللاقطات"الساتالايت"، ولكن يبدو أن هذه الوسائل التي تعددت اهتماماتها، وإن خدمت القضية الفلسطينية فإنها تظل رهينة البيروقراطية والتقليد المتميزين بعدم التطوير، فانكفأت على نفسها تبث وتنشر ما تلفظه وكالات الأنباء العالمية، دون أن تحاول تطوير نفسها، في تقديم عمل إعلامي مميز.
    أبرز هذه العيوب نلمسها في جانبين، الأول الاهتمام الزائد بالسياسة على حساب المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني المنكوب.
    الأمر الثاني: عدم تجاوز هذه الوسائل البيت العربي لتقدمها إلى العالم بوصفها قضية عادلة، بينما هي في واقع الأمر مشوهة كثيرا لدى الآخرين.
    ففي الشطر الأول تنهال علينا يوميا أخبار المفاوضات المتعثرة، واللقاءات الباهتة، وقصص المسارات السرية والعلنية، وسيناريوهات ما يدور في الكواليس بين قيادي فلسطيني وآخر إسرائيلي.
    بينما لا نجد في المقابل من يوقفنا على الصورة الواقعية للوضع، فكم من قارئ أو مشاهد يدرك ما تعنيه كلمة "المعاناة" في الواقع الفلسطيني، حيث يعيش ثلثا سكان الأراضي المحتلة تحت خط الفقر المدقع، ويعيش أبطال الانتفاضة على الماء الزلال. وليس سرا أن نقول بأن الشارع العربي قد مل من هذه السيناريوهات وحلقاتها المملة، وأنه أصبح قاب قوسين أو أدنى في تولية أخبار المفاوضات ظهره، إن لم يكن الكثيرون فعلوا ذلك.
    وتزيد الغرابة حينما نعلم أن الإعلام المسمى بـ "الصهيوني" ينقل أحيانا من الحقائق ما لا تنقله وسائل إعلامنا العربية.
    ففلسطين التي أصبح نصف نسائها أرامل، ونصف أطفالها أيتاما، ونصف رجالها معوقين بفضل التنكيل اليهودي بشعبها، أصبحت هذه البلاد معاقة بما تعنيه الكلمة من معنى، حيث يعيش السكان كل أنواع العوز، وقد صدرت دراسات قامت بها شتى المراكز البحثية في الأراضي المحتلة تفيد بأن نصف أطفال الأراضي المحتلة يعانون اضطرابات نفسية مختلفة، وأن نصف الطلبة لم يعد بإمكانهم التركيز في دروسهم، وأن نصف الرجال يعول عشرات الأفواه الجائعة التي لا يمكنه توفير اللقمة لهم.
    هذه هي بعض المعاناة الإنسانية التي بخلت وسائل إعلامنا في التركيز عليها ونقلها للمشاهد العربي كي يعايش ويشارك إخوته معاناتهم.

    وفي الطرف الآخر (خارج الوطن العربي) نجد أن معركة أخرى تدار من جانب واحد حيث يعجز إعلامنا عن تقديم أية رسالة إلى العالم تفيد وتكشف عن الواقع المعاش بحقائقه، لتدور معركة من "طرف واحد" يقودها الإعلام الصهيوني والإعلام الحليف له، مقدما صورة مشوشة لشعوب العالم، مقدما فيها "الحق الصهيوني" الغاصب على "الحق العربي" المهدر، لتدار أكبر معركة تضليل إعلامي عالمية ضد الشعب الفلسطيني.
    يشير عيسى نخلة صاحب الموسوعة الفلسطينية إلى هذا القصور الإعلامي العربي الذي يرى أن يجابه باستخدام واستغلال وسائل الإعلام الفعالة كالأطباق اللاقطة والإنترنت، وغيرهما من الوسائل الفعالة التي يمكنها أن تكشف لشعوب العالم حقيقة الطغيان الصهيوني.
    ويسير محمد علي حلا أستاذ التاريخ جامعة الملك عبد العزيز بجدة على نفس الرأي مؤكدا أن قصور الإعلام العربي في عرض القضية واضح للعيان، مشيرا إلى ضرورة نقل المعركة إلى الساحة العالمية، حيث يلعب الإعلام الصهيوني دورا لا يضارعه فيه أي إعلام، مشوها بذلك الحقائق، مقدما صورة تخالف الواقع الحقيقي للقضية من الداخل.
    ولاعتبارات سياسية عالمية يرى إبراهيم الجميح أستاذ التاريخ بجامعة الملك عبد العزيز بجدة أن وضع الإعلام العربي لا يؤهله لكسب أية معركة مع الإعلام الصهيوني المسيطر، داعيا إلى خلق سبل جديدة وجديرة بتقديم الحقائق إلى الشارع العالمي، وإلى تذليل السبل الممكنة للإعلام العربي ليجاوز حدوده، ويخاطب الجماهير العالمية المضللة، حيث يقول" على مؤسساتنا أن تفتح إعلاما مضادا يكشف الحقائق" مؤكدا ضرورة تعاون المؤسسات الرسمية العربية في هذا المجال، وبذل جهود مشتركة من الجميع.

    وحتى إشعار آخر فإن الإعلام العربي الذي فقد بوصلته أو اتجاهه الصحيح في أمس الحاجة اليوم إلى تصحيح مساره، لخدمة قضايا الأمة جملة، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، فهل يفيق إعلامنا من سباته العميق حتى لا تنتقل هزيمتنا على أرض المعركة إلى ساحات الإعلام؟


    منقووووووول





  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن ثابت
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    12 2004
    الدولة
    رابغ
    المشاركات
    15,240

    رد: هل اصبحت أسرائيل مجرد صداع

    رد السموه اعتبره نموذجي جدا وينقل الفكره بشكل واضح


    شكرا للشفق لهذا الموضوع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: هل اصبحت أسرائيل مجرد صداع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السموه مشاهدة المشاركة

    في الاغلب هي العاده التي تقتل الشعور والاحساس فقد اعتاد الجميع على سماع دمار فلسطين
    واصبح هذا الدمار جزء منها فلم يعد احد يكترث لما سيحدث لها بعد لانه دوله منكوبه بالحروب
    اضف الى ذالك ان الشارع الفلسطيني بنفسه قد شغل عن قضيته بالحروب الداخليه بين جماعاته التى اسست من اجل الدفاع عن بلدهم ومحاربة العدو فشغلت بحرب مع نفسها واهلها وكان لعنة اصابتهم
    وياتي بعدها انشغال العرب بامور الحياه من احتفالا ورفع شعارات وتوافه لاتعني للعروبه شي سوى تقليد الغرب بالاضافه الى ضعفها امام الاعداء والاكتفاء في اجتماعاتهم برفع الشعارات التى تنبأ بالحل الجذري للمشاكل
    ولكن بمجرد الانتهاء من رفع الشعارات والاصوات والخطابات كلاً يعود الى منزله سالماً امناً ويخلد الى فراشه متناسيا كل مايحدث في الخارج لانه شي لايعنيه فقد قام بواجبه نحوه بالاعلان عنه ورفضه لما يحدث وهذا يكفي في نظره

    يعطيك العافيه
    حياك الله أختي ( السموه )
    ما اسعدني بهذا الرد الراقي والنقاش الجميل
    فعلا رد نموذجي ومثل كل الحقيقة التي يريد
    أن يتغافل عنها الجميع وهي إن الانقسام الداخلي
    في فلسطين بين حماس وفتح فتح المجال للعدو الصهيوني
    للتمادي في عربدته وعنجريته فتحولت أفواه البنادق لصدور الأخوة
    مما جعل الكثير يستغرب هذا الانقسام وقليلا قليلا حتى بردت تلك الثورة
    في نفوس الكثير .

    تحياتي وتقديري ( السموه )

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: هل اصبحت أسرائيل مجرد صداع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزوله مشاهدة المشاركة
    في الماضي كنا ننظر للقضية على امل ان تحل
    وكانت الشعوب العربية تقوم بانتفاضة لتنصر فلسطين
    ولكن ومع مرور الايام بدانا نتعود على الحروب وعلى اغتصاب اراضيها
    بل اصبحنا نردد شعارات البعض منا يهتف بها لمجرد ان الكل يهتف بها وبمجردان ينتهوا من هذه المظاهرات كان شيئا لم يكن
    اصبحوا جميع الدول يقيمون مؤتمرات دون ان يخرجوا باي فائدة لنصرة فلسطين وانما شعارات تردد ولانعرف الى متى سيتمر الوضع هكذا الى اي حين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    نعم أختي مرور الوقت وطول الزمن جعل الكثير من الناس تمل
    وتصاب بالإحباط وفقدان الأمل في حل هذه القضية ، كذلك لا ننسى
    إن أغلبية الشعوب العربية من الشباب الذين لم يعاصروا القضية
    الفلسطينية من القدم ومع ذلك الزخر الإعلامي الذي يظهر العدو الصهيوني
    في صورة المجرم المحتل .

    تحياتي وتقديلري ( غزولة )

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: هل اصبحت أسرائيل مجرد صداع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلبها وطن مشاهدة المشاركة
    من نافلة القول أن نعرف أن تفاعل الجماهير العربية مع القضية الفلسطينية يعود الفضل فيه إلى التغطية الإعلامية المميزة نسبيا التي تقدمها وسائل إعلامنا العربية المختلفة، خاصة في ظل الطفرة الإعلامية التي تعيشها هذه الوسائل بفضل دخول اللاقطات"الساتالايت"، ولكن يبدو أن هذه الوسائل التي تعددت اهتماماتها، وإن خدمت القضية الفلسطينية فإنها تظل رهينة البيروقراطية والتقليد المتميزين بعدم التطوير، فانكفأت على نفسها تبث وتنشر ما تلفظه وكالات الأنباء العالمية، دون أن تحاول تطوير نفسها، في تقديم عمل إعلامي مميز.
    أبرز هذه العيوب نلمسها في جانبين، الأول الاهتمام الزائد بالسياسة على حساب المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني المنكوب.
    الأمر الثاني: عدم تجاوز هذه الوسائل البيت العربي لتقدمها إلى العالم بوصفها قضية عادلة، بينما هي في واقع الأمر مشوهة كثيرا لدى الآخرين.
    ففي الشطر الأول تنهال علينا يوميا أخبار المفاوضات المتعثرة، واللقاءات الباهتة، وقصص المسارات السرية والعلنية، وسيناريوهات ما يدور في الكواليس بين قيادي فلسطيني وآخر إسرائيلي.
    بينما لا نجد في المقابل من يوقفنا على الصورة الواقعية للوضع، فكم من قارئ أو مشاهد يدرك ما تعنيه كلمة "المعاناة" في الواقع الفلسطيني، حيث يعيش ثلثا سكان الأراضي المحتلة تحت خط الفقر المدقع، ويعيش أبطال الانتفاضة على الماء الزلال. وليس سرا أن نقول بأن الشارع العربي قد مل من هذه السيناريوهات وحلقاتها المملة، وأنه أصبح قاب قوسين أو أدنى في تولية أخبار المفاوضات ظهره، إن لم يكن الكثيرون فعلوا ذلك.
    وتزيد الغرابة حينما نعلم أن الإعلام المسمى بـ "الصهيوني" ينقل أحيانا من الحقائق ما لا تنقله وسائل إعلامنا العربية.
    ففلسطين التي أصبح نصف نسائها أرامل، ونصف أطفالها أيتاما، ونصف رجالها معوقين بفضل التنكيل اليهودي بشعبها، أصبحت هذه البلاد معاقة بما تعنيه الكلمة من معنى، حيث يعيش السكان كل أنواع العوز، وقد صدرت دراسات قامت بها شتى المراكز البحثية في الأراضي المحتلة تفيد بأن نصف أطفال الأراضي المحتلة يعانون اضطرابات نفسية مختلفة، وأن نصف الطلبة لم يعد بإمكانهم التركيز في دروسهم، وأن نصف الرجال يعول عشرات الأفواه الجائعة التي لا يمكنه توفير اللقمة لهم.
    هذه هي بعض المعاناة الإنسانية التي بخلت وسائل إعلامنا في التركيز عليها ونقلها للمشاهد العربي كي يعايش ويشارك إخوته معاناتهم.

    وفي الطرف الآخر (خارج الوطن العربي) نجد أن معركة أخرى تدار من جانب واحد حيث يعجز إعلامنا عن تقديم أية رسالة إلى العالم تفيد وتكشف عن الواقع المعاش بحقائقه، لتدور معركة من "طرف واحد" يقودها الإعلام الصهيوني والإعلام الحليف له، مقدما صورة مشوشة لشعوب العالم، مقدما فيها "الحق الصهيوني" الغاصب على "الحق العربي" المهدر، لتدار أكبر معركة تضليل إعلامي عالمية ضد الشعب الفلسطيني.
    يشير عيسى نخلة صاحب الموسوعة الفلسطينية إلى هذا القصور الإعلامي العربي الذي يرى أن يجابه باستخدام واستغلال وسائل الإعلام الفعالة كالأطباق اللاقطة والإنترنت، وغيرهما من الوسائل الفعالة التي يمكنها أن تكشف لشعوب العالم حقيقة الطغيان الصهيوني.
    ويسير محمد علي حلا أستاذ التاريخ جامعة الملك عبد العزيز بجدة على نفس الرأي مؤكدا أن قصور الإعلام العربي في عرض القضية واضح للعيان، مشيرا إلى ضرورة نقل المعركة إلى الساحة العالمية، حيث يلعب الإعلام الصهيوني دورا لا يضارعه فيه أي إعلام، مشوها بذلك الحقائق، مقدما صورة تخالف الواقع الحقيقي للقضية من الداخل.
    ولاعتبارات سياسية عالمية يرى إبراهيم الجميح أستاذ التاريخ بجامعة الملك عبد العزيز بجدة أن وضع الإعلام العربي لا يؤهله لكسب أية معركة مع الإعلام الصهيوني المسيطر، داعيا إلى خلق سبل جديدة وجديرة بتقديم الحقائق إلى الشارع العالمي، وإلى تذليل السبل الممكنة للإعلام العربي ليجاوز حدوده، ويخاطب الجماهير العالمية المضللة، حيث يقول" على مؤسساتنا أن تفتح إعلاما مضادا يكشف الحقائق" مؤكدا ضرورة تعاون المؤسسات الرسمية العربية في هذا المجال، وبذل جهود مشتركة من الجميع.

    وحتى إشعار آخر فإن الإعلام العربي الذي فقد بوصلته أو اتجاهه الصحيح في أمس الحاجة اليوم إلى تصحيح مساره، لخدمة قضايا الأمة جملة، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، فهل يفيق إعلامنا من سباته العميق حتى لا تنتقل هزيمتنا على أرض المعركة إلى ساحات الإعلام؟


    منقووووووول




    حياك الله أختي ( قلبها وطن )
    اشكر لك حضورك وتواجدك
    ردك وإن كان منقولا إلا إنه حمل فكرا راقيا
    نعم الأعلام هو السلطة التي تستطيع أن تعمل ما يعجز
    عنه الآخرون لنفوذه واتساع بثه وكثرة متابعيه .
    بالرغم من النقلة الكبيرةالتي حدثت في الأعلام العربي
    وبالرغم من وجود قنوات اخبارية متخصصة بالسياسة والحوار
    إلا إننا نجد إن دور الأعلام يتراجع عن سابقه فقد كان في الماضي
    افضل ودوره ابرز ، وربما يعود السبب لتشبع المتلقي من مشاهدة
    تلك الأخبار المتكررة ومشاهدة تلك الصور المرعبة .

    تحياتي وتقديري

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •