فتور يحتل قلبي
ومزاج مُبعثر ؛ مُجرد من الجنون والعقلانية !
زوايا عِدة
بعضها مجروح
وبعضها مذبوح
وبعضها مُعطل !
وأخرى حادة ! تُصيب من اقترب
تجنح ، تصمت ، تتهاوى ، تغضب
تأوي إليها حكايا صدرها
وبراكين صبرها
وغربة زواياها
زاوية حادة جداً
كانت واحة أمان 0000 لمن قطن
ودار حنان 0000 لمن سكن
تهوى بلع الألم ؛ وزخرفة الأمل
لمن قطن وسكن
تُبلل الجفاف وتُسقط من مُقلتيها 000 سُقيا حب وسكون
عمداً000
احترقت أنفاسها
وتوالت أوجاعها
وأضحى ربيعها
زوايا هندسية حادة 000تشبه الموت !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
" أنـاقــة الحرف "
جئتينا بحضورك البهيّ .. وعباراتك الصادقة
ومشاعرك الفـيّـاضة .. وأحاسيسك المرهفة ...
بکلمات تفوح منها رائحـة العطر ..
/
\
/
غــزير مودتي للفاضلة
/
( أنـوار )
حتى القصور العظيمة والفخمة لا يتضح جمالها إلا بتلك الزوايا التي تمثل بروزا وظهورا
يسر الناظرين ويبهج الساكنين .
لكن من الظلم أن تكون كل الزوايا تمثل ألما وجروح وذبح وتعطيل
فماذا بقى يا أنوار يشع نورا في ذلك القصر المشيد ؟
أرى الأمل في تلك الزاوية الحادة فمن المؤكد إنها ستجد ذلك المهندس
البارع الذي يفك رموزها ويحسن رسمها ويتقن قياسها .
صدقيني ستعود واحة أمان ورمزا للحنان فهي تمثل قلب إنسان
ستلفظ الألم وترسم لوحة الأمل وتنثر ابتسامة يشرق نورها
ليعودر ربيعها من جديد وتأتلق أنهارا وضلا فلا تبكي على ماضي تولى
أنا على ثقة من ذلك لأني اعلم قوة وتماسك أساس ذلك القصر العظيم .
تحياتي وتقديري ( أنوار )
ياااااااه ياانوار
تركت هنا انوار رائعه وفي نفس الوقت مؤلمه
ليس عمدا كان ابداعها ولكن كان هنا يترك انفاس هاديئه تكتسح تلك الزوايا الحاده
لتعطيها قليلا من الرقه
رقة الحرف وقسوته كانت هنا اوجاعه والمه كان هنا
انوار رائحة الورد كانت هنا
اكليل من الخزامى لك تعطر احساسك الرائع
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
هي أحاسيس تجتاحنا بعنف
ترتهن لديها نفسياتنا لفترة من الزمن
ولكنها لا تبقى دائما
الزوايا الحادة دائما مؤلمة وصادمة للآخرين
والزوايا التي تشبه الأقواس هي التي تحتوي الدفء والتفاؤل
رغما عنا تتشكل زوايانا حسب محيطها
وما تلبث أن تعود لفطرتها .
نص جميل ومعبر أختي أنوار
صياغة رائعة وبليغة أيضا
دمت نبعا للإبداع
العميقه جداً و الصائبه في مقتل " أنوار "
ثلاث زوايا مشنوقه و أخرى نائمه تحت مقصلة الشتات
في وجناتها ورود إثر نعيمِ كان مُغدغ ، أصبح شائك لمن أقترب
حتى لـ ذاتها التي تندس في أفكارها الباحثه عن و جِهة .!
و عمداً يتفتق قلبك غُربه .
التعديل الأخير تم بواسطة السااااهر ; 06 -06- 2010 الساعة 12:17 AM
إقرأ ما أكتب هنا ،،،
http://www.samtah.net/vb/showthread.php?t=60434&page=10
ومعَ كلّ هذا ..
تبقى بعض الأمورِ جيّدة ..
حتّى وإنْ كانت مؤلمة ,
ستكون روتيناً ذاتَ غفلة .!!
ممتنٌّ لتواجدي هنا سيّدتي
ودٌ يمتدّ
.
.
أنكسر قلبك وضعف
ومزاج قد أنكشف
تعرى وتجرد من هوس الهوى ومن مس العقل
جرح ووصل الجرح لما دون العظم فتعطلت وماتت كلاله
(
)
وغربة الزوايا
ترسم الذكرى ولكن
جمالها في استقامتها فهي تجنح بنا لعالم أخر
وتهوى بنا بانفراجها
لتعيش وننام بسبات وراحة في حظنها
تضيق فتكون حادة فلامتسع لاي شيء ساعتها فأغضب
(
)
حدتها تكون في رأس خنجرها
متى ما ضاقت كان ذو قيمة
سيكون آمنها لحاملها
وذكرها لمالكها
(
)
يزيد الصيف جفافها
وتسكب العيون
مدامعها لتجرى على مقل
ولكن ليزرع نوى نخل جديد
(
)
عمداً
تريد الجمال ولكنه فاتها كثيراً
فالربيع معه الزهور والخضرة فيغسل الأوجاع وحرق الانفاس
ولكن لتبقى في خدجها أسيرة
(
)
(
)
زواية حادة ربما يجاورها زاوية أخرى حادة ولكن ظلم لهما فثالثهما من نفس النوع
وربما يرافقها أنفراج ففيه مخرج
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبووحيد
أبو وحيد
تقديري ، شرفني وجودك ،،،
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الشفق
تقديري ،،،، شرفني وجودك00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
خزامى
تقديري ،، شرفني وجودك
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أستاذالمكان
أبو إسماعيل
نورت الزوايا بنورك
وإشراقة حرفك 000
تقديري أستاذي00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الساهر تقديري
شرفني حضورك
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
معاذ
تقديري لحضورك 00
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
تقديري
حسن مشهور
طاب المكان بإطلالتك 000
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
