سيء الحظ من أوكل اتخاذ اهم قرار في حياته لغيره
وترك الاختيار للأم أو الأخت أو حتى الخطابة من غير
أن يسأل عن تلك البنت التي ستكون شريكة حياته ونصفه الثاني
ليكتشف بعد فوات الأوان إنه قد تزوج إنسانة لا تناسب طموحه وآماله
من وجهة نظره فما كان منه إلا يصحح ذلك الخطأ على حساب تدمير
حياة إنسانة ذهبت ضحية لختيار متسرع من تلك الأم أو الأخت .
وسيئة الحظ من رمى بها والدها هكذا وكأنه يريد التخلص منها وبأي وسيلة
من غير ان يسأل عن أخلاق ذلك الخاطب ولا عن طبيعة تصرفاته وتعامله
مع الآخرين ، لتكتشف تلك المغلوبة عن أمرها إنها وقعت في براثين مدمن مخدرات
أو متعاطي الخمر أو تارك للصلاة أو سيء الخلق غليظ القلب ، عندها لن تجد لها حلا سوى
النفاذ بنفسها من بين يدي ذلك الجبروت .