السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::
في السنوات الماضيه كان استقدامنا للخادمات محدود جدا .... وكنا نادرا ما نسمع عن مشاكلهن
ومصائبهن... أما اليوم فلا يوجد بيت تقريبا ليس به خادمه ... وأنا متأكد أن اعداد الخادمات
سيصبح بعدد المنازل مستقبلاً...
أحب أن أتكلم عن الخادمة الاندنوسية والتي احتلت المرتبة الأولى في المملكة من حيث التواجد...
هذه الخادمه تأتي من بلادها محمّلة بكل توتر وتفكير مالذي سيحصل في هذا البلد لها؟ خاصة إذا
كانت المرة الأولى ....طبعا وبما أننا شعب عطوف وحنون وطيب نحتويها ونثق فيها...ونمد لها
يد المساعدة طمعاً في رضاها وراحتها ... فكلما كانت مرتاحه نفسياً فإنها سوف تعطي أكثر في
العمل والإخلاص ( طبعا هذا تفكيرنا نحن كشعب) ... نراها صامته لا تكلّ ولا تملّ ولا تشتكي
.... محترمة أمينة ومواظبة على مواعيد العمل ... وفجأة وبعد مرور سنتين أو يزيد تشكي
من ألم في بطنها وصداع في رأسها .... وبعد أن تزور المستشفى ويأمر الطبيب بأخذ عينات
من الدم ..يزف لها ولكفيلها خبر حملها ... هنا تكون الصدمة وأي صدمة خادمتنا الامينة
الخجول حاااااامل ... من من ؟؟! ومتى ؟؟؟؟ وأين ؟؟؟؟
يسألها كفيلها من جامعك ؟؟؟ من نام معاك ؟؟؟ فتلتزم الصمت !!!!!!
يتصل المستشفى بأقرب قسم شرطة ويأتون للتحقيق والمسائلة ....
تنكر يوم يومين ومن ثم تعترف .... خادمه اندنوسية تحمل من كفيلها ... خادمة اندنوسية تحمل من
ولد كفيلها ...خادمه اندنوسيه تحمل من أخو كفيلها ...خادمة اندنوسيه تحمل من عامل البلدية في الحارة....
السؤال ...
هل نحن بهذا الغباء أم هي الطيبة البلهاء ...خادمة تستطيع أن تتلون بكل ألوان الرذيلة
والقبح ..ومع ذلك لا نعلم عنها شيء؟؟؟
هل الخادمات كُنا شريفات في الماضي حيث أننا لم نكن نسمع بمصائبهن والآن هن خائنات؟؟؟
مالذي جعل الرجل يجامع خادمته كل ما حانت له فرصه ؟؟؟ أين الدين ..أين الشرف؟؟؟
مالسر الذي تحمله الخادمة الاندنوسية وتجذب لها الرجل ؟؟؟