قيادة المرأة للسيارة هو الأصل ومنعُها كما يقول السياسي والديني هو لما يترتب عليها وليس لذاتها...
السؤال للسياسي : ألا يوجد لديه حل لمشلكة الشاب الطائش الذي قد يعتدي على نساء الناس كنظام رادع وزاجر ؟ إن السياسي الذي استطاع وقف فلول الإرهاب وحاصرهم، قادر على ردع الطائش من الشباب ومعاقبته
والسؤال للديني: بعد سيطرته على توجيه المجتمع لعقود متواصلة والعزف على وتر خصوصية هذا المجتمع هل بات عاجزا عن غرس أبسط مبادئ الرجولة والشهامة في نفوس الشباب حتى غدوا خطرا حقيقيا يهدد أمن النساء؟ أهذه خصوصيتنا التي نتشدق بها؟ مجموعة من حثالة الشباب تعبث بأمن النساء ؟ عجبي...
هاهي افرازات العجز عن حل هذه المشكلة تظهر في اختراع حل الرضاعة، أو المشاوير الخاصة، او السائق الغريب، فكل شيئ ممكن، إلا أن نردع شبابنا الهمجي ونمنح نساءنا الحق للعيش بدون حاجة لمشاوير خاصة أو سائق من بلاد الفلبين قد تحتاج أن تلقمه صدرها لترفع الحرج.. والحرج لا يكمن إلا في عجزنا...
أنا لا أفهم هذه المعادلة ، ينبغي للسياسي أن يأخذ دوره، وللديني أن يأخذ دوره وتحلّ هذه المشكلة بدل أن تقدم حلول الأسبرين من الفلبين أو مخففات للمشكلة من اندونيسيا...
شكرا محناب.... وعذرا على المداخلة التي ربما لا تروق للبعض، لكن إشكاليتنا ليست في قيادة المرأة، إشكاليتنا في المرأة ذاتها، في نظرتنا لها...