دائما علاج الخطأ بخطا مثله يزيد من استفحال المشكلة
ويعمل على تأجيجها ، من المؤكد إن المعلم أخطأ بتاخره
وأخطأ خطأ فادحا باعتدائه على مدير مدرسته ، ولكن هنا
مدير المدرسة شاركه الأثم والخطا بمقابلته بذلك الوجه العبوس
وبرفع الصوت واحتدام المشكلة وبتحويل مراقبته لصف آخر
كان من ألأولى تهدية الموضوع وامتصاص الغضب ومعاتبته
في وقت لاحق بعد أن تهدأ الأعصاب وعندها سيجد ذلك المعلم
شخصا متفهما معترفا بخطأه مرحيا بكل عقوبة تصدر في حقه
من قبل معلمه .