الأصدقاء متفاوتون كثيرا

جلهم معارف جمعتنا بهم ظروف معينة وعرفتنا عليهم
وكلما احتكينا بهم أكثر كلما عرفناهم أكثر
وكل منهم له مبادئ وأخلاق ومواقف تخبرك عنه أكثر
والحكمة العربية تقول ( الصديق وقت الضيق )
فقد تمر بنائبة من نوائب الدهر ثم لا يلتفت إليك المقربون
ويأتيك أحد الأصدقاء القدماء وقد فرقتكم السنون
ويقف معك ويفديك بكل غال ونفيس
عندها تأخذ درسا من دروس الدنيا فيمن كنت تقربهم
وتعرف أن الصديق ليس من يلازمك غالبا
والكلام في هذا يطول
وكل إنسان بعقله وتجربته في الحياة يعرف من يستحق أن يكون صديقا له ومن لا يستحق

ويكفيني أنك صديقي يا أبا فهد
شكرا مليون