حفظك الله ابتسامة النير ..وسلمت وسلم حرفك النير
الأفراح ...فقدت ..كل شيء...وخسرنا معها القيم والمباديء
لم يعد للأفراح في جانب الرجال سوى حضور مقيت ..
أما في الجانب النسائي ..فلم يعد الأمر يُحتمل ..
وأصبحت الليالي تتعدد ..وتتغير مسمياتها بدون مبررات
وإهدار المال والتبذير سمة بارزة
دعيني معك (لو تكرمت) من حيث الثلاثة النداءات
الأبــاء
نعم لم يعد لولي الأمر (الأب) أثر في تركيبة أسرته .بالطبع الغالب وليس الكل ..ولذا إختلت منظومة تركيبة الأسرة ..ولم يُعوض المفقود ..غير أن الإشكالية أن إنعدام دورالأب في بعض الأسر أثر سلباً على البقية فأصبحت منجرفة نحو أفعال الآخرين بدعوى مسايرة الناس وحال المجتمع
الأم
وربما ينطبق الأمر السابق حين تتغيب الأم عن دورها ..لكن ياسيدتي ..المؤسف أن معظم هذه الظواهر تنمو وتتكاثر وتطفح (آسف) حين تتعلم الأم ويبقى لها دخل ..ولم تعد هي رابطة حزام الأمان في الأسرة ..ولم تعد هي قائدة تلك المنظومة الرائعة بل أصبحت تُمثل ثُقل كبيرعلى الأسرة ..وأصبحت مسايرة مجتمعها الوظيفي بل هي تُريد التميز والتباين عن غيرها من قريناتها
أولياء الأمر
ربما معك في هذا الأمر ..وأن الله يُعز بالسلطان مالايُعز بالقرآن ..غيرأنه من وجهة نظري لايُعقل أن أطلب من ولي الأمر إنقاذي من نفسي ..
عموماً
بكل أسف هذه الإشكاليات لدينا في الزواج سببها
( أنــا...أنت )
من جهتين ( إن تكرمت لي )
مبدأ المشاركة ..إذ لو إمتنعتُ ( أنــا...أنت )من حضور الأفراح بهذه الصورة أو لنقل من حضور الليالي المتعددة ..حينها لن يُغني المغني ..ولن يرقص ..لأن الجمهور لم يعد متواجداً ..ولكن للأسف يـ/تـ/بادر( أنــا...أنت ) بحضور هذه الفعاليات تحت ضغوط إذا تأملنا بها أكثر ستكون وهمية
والإحترام الكثير ..لبعض النساء اللواتي يخرجن من القصر قبل مايُسمى من (زفة العروس) وتأخر وقتها إلى مايُقارب الفجر ..لأن الأسرة الداعية وصاحبة الفرح إذا لم تحترم المدعوات وضرورة رجوعهن للبيت قبل وقت مبكر فلايلزم أن تُشرّف بالإستمرار في مناسبتها
|
الجهة الثانية
( أنــا...أنت )
لم تظهر القدوة بعد ..في حياتنا
مازال المجتمع بحاجة لقدوات تسير به نحو التصرفات المثالية ..يجدها ماثلة أمامه
في الأفراح مثال واضح ..هاهي الأسر الرائدة في المجتمع من عدة مجالات (علم ..مال..نسب) أفراحها تُمثل الجانب السيء ..
وهذا ما يندى له الجبين..ومانأمله أن يظهر المثال والقدوة في مجتمعنا..بحيث نقول (فرح آل فلان ) أجمل وأفضل وأحسن
حيث للفرح معنى ..وللقيم وجود..
[/quote]
أثريت الموضوع بآرائك النيرة أبو نزار
نعم كلمة الأب الصارمة التي لاتتراجع مفقودة في معظم الأسر بأسباب متعددة
1- أحياناً الثقة الزائدة وإعطاء كل الصلاحيات للعنصر النسائي الذي قد يكون ليس على قدر المسؤولية.
2-الترفع عن الخوض في هذه الأمور من قبل عدد كبير من الآباءواعتبارها أمور نسائية خاصة.
3-التظليل الكامل لبعض الآباء من قبل بعض الأسر وإعطاؤه صورة غيرحقيقية مرضية له.
4- الاستقلال المادي لبعض االأمهات الموظفات الغير واعيات همش دور رب الأسرة وقائدها بمبررات لاأريد الخوض بها وليتهن يتبعن هذا الاستقلال باستقلال في التفكير والنظرة الصائبة للأمور.
أما أولياء الأمر فسنظل نطالبهم بوضع نظام محدد لقصور وصالات واستراحات الأفراح لتحديد المواعيد وللدخول للمدعوات فقط ولمنع دخول الرجال ومنع التصوير ومنع جوالات الكاميرا بالمتابعة والعقوبات للمخالفة ليكون ذلك رادع منلارادع له من حياءأودين.
وأضم صوتي إلى صوتك بضرورة إيجاد القدوة في هذا من الأسر ذوات العلم والمال والنسب.