من هنا /
شعرت انني مدين لك بإعتذار
لأنني حكمت على النص بسرعة فائقة
بسبب جمود الزمن حولي واستعجال النعاس على عيناي ..!!

لكنني عندما كسرت عناد اجفاني
واكملت مسيري إلى آخره
إبيضّت الأحرف في عيناي
وشعرت انني امام اكوام من التعب
تلتصق بجدار روحك البريئة من
التشاؤم ..

لا تكترثي للوجع كثيراً
وتمادي في انتزاع رغباتك السعيدة من براثن الحزن ..

مع حبي
القبس