{ مَـــلاذ .. !!

[وجدان]

{ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان }

[وجدان]

لن تستطيع اليوم تدارك ما بي من حب .. شوق .. نَهَم
وذوبان في قاع قاع محيط حبيبي ،،!

دثّرني أيها الملاذ فبالقلب الغرير لوعة
وبالجسد رجفة
ولسان حالي يحكي:
أعشقه حد الموت
ولن أنفك عنه للموت !!

الآمال العظيمة بغيابه يتيمة
ومتاهات العتمة بقرع خطواته تهديني الدرب
وثوراني بحاجة ماسة لعنفوانه ،،

فهلاَّ قيّدتني لحين عودته ؟!
هلاَّ آويتني لحدّ أن يسيطر الهدوء بأركاني المتيّمة ؟!
هلاَّ دعوتَ لي بالثبات لأجله، وبهجوم الحنين عليه لأجلي ،
وأنا أؤمّن باللهم استجب .. اللهم استجب ؟!

[وجدان]

هل بك من الجلَد مايحتمِل بي من السقوط ؟؟
لابد لك من ذلك ،
أخاف أن أقع على الأرض وأتكسّر
ولايجدر بي وأنت تحبني !!

انتبه يا أنت
اللهفة تعيش على فتات فرح، وأكوام حزن،
وتصبح وتمسي على خبز الصبر، وكسرة أنين،
.. بيديها الصغيرتين ..
حلوى الأمل، ومشروب الرجاء
بأن تهدهدها ذات ميثاق على وسادة الراحة ،
وتغطيها بلحاف السعادة ،،

أي يوم هذا الذي سوف يولد عليّ بجوارك ؟!
إنه يوم عيد .. ياكنزي الوحيد.

[وجدان]

أمنحك مني.. ( كُل )
فلا تضِنّ عليّ بجزء ،

مازلتَ الوحيد الذي يثير فضولي
و
ستظلّ ..........

[وجدان]

كنتُ أحتاج تذكرة سفر أنفض من خلالها تراكم الخيبات،
وآتيك عبر أفقٍ لامعٍ .. وأكثر رحابة ياشقي،

والآن أحتاج تذكرة بقاء في الظلمة
بعد أن مللتُ زيف الضوء !

[وجدان]

كل البأس أن يكون بطلي نائم،
وأنا ألحّن نوتتي الباكية ..

لماذا يتقن اللون الأسود لعبة الحزن ؟!

في معصم اللقاء
كنت أتحاشى أن تكون يدك أول من أعانق
وأخاف أن تكون أول من أفارق،
فأبدو للوهلة الأخيرة مرتبكة
وحتى إشعار لقاءٍ آخر !!

هذا هو الفرق بيني وبينك
كما بين الحياة والموت
بين الربح والخسارة ،
بين حضورك الجارف وغيابي الحاضر
وأستمرّ في الاحتراق،
وتزيد في تحريض الناااار !!

[وجدان]

زارتني أمنية .. وتفرّقت أماني !!
ليهيج تيار البطالة المقنعة في الحب
ويبقى الصدق عاطل عن العمل !!

دسّ رأسه في الرمال، لينوح النعام ،
وأندب حظي المتعثر به ،

جدّد اتهاماته المتتالية والمستفزة
لأمزق ثوب الرضوخ الذي كنت أرتديه
عندما يملي علي أوامره التي لاتنتهي !

ها أنذا أودع الانصياع
وألقي بجواز عبوري إليه
في أقرب جمرك للمهملات
قبل عودتي للوطن ؛

لأتربّع وحيدة على عرش السيادة
ياحضرة السادة !

[وجدان]

" تعبت الظّلم وإجحافك " !!

[وجدان]

وماتعبت.. أبني من الرجاء شموخًا
وأصنع من الأمل طيورًا
ومن الحب أحبابًا وأحبابا.

لن يتجمّد القلب
ولن يتوقف هدير الدماء فيه ،

ربما يهتز ليتخلّص من
( رماد ) الأشواق
و( خذلان ) الحنين
( ورهبة ) الغياب
لينتظم نبضه ليس إلا..!

[وجدان]

أحببتك
حتى أنني قلت لم يبقَ من الحب شيئًا
أحببتك
حتى كدت لا أحب ماحولي من نجومٍ إلاك
أحببتك
وامتصّني الوقت لأسخّره لك وحدك.


أنت بداية لانهاية لها .. ونهاية حتمًا لا أتمناها !

أيها الشوق الدائم، والساري في مفاصل أيامي، والمتمكن من ذروة القلب
كل تعبٍ يهون عند لحظة التقائك، وذوب أنفاسي بصدرك، وسعادتي المطلقة بمناجاتك،
ورغبتك الحثيثة في رضاي عنك الذي يتنامى بمرور العمر، ويغور في النفس،
ويرفض أي قادم آخر !!

لم يلملم شعثي غير حنانك، ولم يتلقّف ماتساقط مني سوى وفرة صبرك،
وكنت دونًا عنهم تعاقر عنادي، وتتحمّل صلافتي، وتواجه تقلّبات جوّي العاتي بأحبّك وكفى ،
وبعطف كل الرجال تحتوي الشتات، وتواري سوأة الفتات !

توغّلت بجدارة، وامتلكت مني الكل.. حتى جهازي العصبي لتتحكم وتأمر الحب بالتطاول
وتقضي على ضآلة البغض الذي ماعرفت له سبيلاً مذ عرفتك.

لهذا .. أمشي ملكة زماني واثقة الخطى .. أجوب رُبَي العشق أمام العالمين
أتغنى بك، وأصرخ لفقدك، وأقف على محطات الهوى لألثم ثغر رسائلك المتيّمة
وأتأمّل بروحي آثارك النادر، وأتبوأ مقعد الانتظار لآخر رمق.

ياه .. أفي الرجال من يشبهك ؟؟
أجزم لو يوجد ربع منك لفاضت الكرة الأرضية بالفرح
يافرحي وجنّتي أنت.

[وجدان]

مُترعة بمذاق شهدك
منصتة لأحلامي وهي ترصدك
مجنونة بمقاسمتك رغيف الحب
ومغرورة بمشاكستك خَفْقي حدّ أنني أراهم صغارًا وأنت كبير !
كبير القدْر والمكانة
كبير الحضور والغياب
كبير في عيني وقلبي وروحي
وعزيز بحيث الاستحالة تنطق بـ ( لن أفرّط فيك ) ،
فحزمت لأجلك كل الحقائب وتكبدت وعثاء السفر
إلى بوابة عينيك .. إلى مدينة شفتيك .. والاستقرار بين يديك.

قبلك كنت شاحبة
واقفة على متون السنابل المتصحرة من شُح زُوّادتك
وبعدك تلوّنتُ بلون الحياة، وتَكوّن بمحيطي سياج تنفّس نهارك، وعسعسة مسائك البهيج.

قبلك كنت باهتة
أترنّح على شظايا مهشّمة من قسوة الوِحدة .. وإجحاف الغربة
وبعدك أحببت غبش الفجر وهزيع الليل ومابينهما أتراقص سعادة بك.

قبلك كنت الوجع والآه .. الضيق والكدر .. الضياع والملل !
وبعدك أزهرت عذوقي تحمل صورتك .. واكتمل ضوع عطري برحيق همسك .. وسنا ضوئي
في الأرجاء انتشر.

قبلك الموت يداعب عمري الغرير
وبعدك كان ميلاد امرأة
قلت لها أنتِ الشتاء
وأنتِ المدفأة !

وأحبّك أكثر.

لهفتكـ

[وجدان]

أمقتُ تلاشي القمر، وتواري الشمس
وأتوضأ بالدمع عندما يحين وقت الغياب !

والآن أفتقدك جدًّا حبيبي
أشعر بالارتباك والقلق والشتات
وأفكّك بحلقي غصة بعدك بصعوبة ومرارة.

قد أتعوّد أشياء كثيرة إلا أن تباغتني الحياة بفجيعة فراقك
تبوء كل محاولات التعود هذه بالفشل !
وتزفر أحشائي آهات حرّى بعدم تقبّل هذا الإحساس الجديد
الذي يصارعني كي يبدو خلو المكان منك ( عادي ).

ليس عادي وروحي عالقة بك
وقلبي يتدفّق بدمك
ودلالي متوقف على قربك
ومشاغباتي راكدة
إلا من استفزازك الجميل لها
وسعادتي لاتكتمل بذكرى وحسب.

لا أحد يعلم سرّ حكايتي مع النصر والهزيمة سواك
ولا أحد يعرف مدى تشابهنا في المظهر والجوهر سواي
ولا أحد يدري أننا اختلفنا
( مين يحب الثاني أكثر ) ؟!

[وجدان]

لأنّكِ أنتِ
يُحبّكِ أنتِ
أنختِ الرّكابا

لأنكِ أنتِ تحبّينه
بعمقِ الوجودِ
نَظمتِ الخِطابا

وأعلنتِ فيه
لكلِّ البرايا
سؤالاً تَرُدّين فيه الجوابا

تقولين صدقًا
لماذا أُحبّكَ أنتَ ؟
لماذا ببعدكَ أحيا العذابا ؟!

لماذا وصدتُ حنينَ النوافذ
ووحدك أنتَ
شرعتُ له ألفَ بابٍ وبابا ؟!

أ..لأنّكَ أنتَ بروحي الأمير
تُهدهِدُ بردي بدفءٍ وثير ؟
أم لأني بدونك، لستُ إلا يبابا ؟!

لماذا أُحبّكَ أنتَ
وغيرك أنتَ
بعمري تُرابا ؟!

أُجيبُ لسِؤْلي
بقلبي وعقلي
ذهابًا إيابا

أُحبّكَ أنت لأني أراكَ
بعيني الكمال
وكلّ الرجال
وغيرك ـ يشهد ربي ـ سرابا

[وجدان]

إلى ذلك الذي
يسكن في الحنايا
ومضى بدون تأشيرة خروووج !!

،
،
،

وأرسل لي ( يا بهجـه تسري بدمّي )=نَهَز قلبي من أعمااااااقه إلى كُمّي
مَلا عِرقي بغيم الشوق عليْ يِهمِي=وخلاّني أجرّ الحرف بالموّال وأسمّي
يا كلّ الحب وأوّل من محى هَمّـي=تنادي لي وأتمنّى لو انّك ساكنٍ يمّي
ولو أطلبْك هالدنيا تِقلّي آمري وسَمّي=يا أطيب قلب وأنشوده أردّدها على فمّي
يا عطر ابيض تغلغل في حضن ورده=سحرني بلونه، وهمسه يتمتم إقربي شُمّي
يا أصحابي يا أهلي وعزوتي بغمّــي=تبعثِر روحي بالغيبه وتطلبها بعد لُمّي
عظام القوّه تتفتّت غريبه تِقلّها رُمّي!=يا كلّ الناس يا غاااالي وقلتها لأمّـي
يا أغلى من ولدخالي وحتى من ولدعمّي=أبد ماظنّتي أشرب من اكواب الهوى سُمّي
يا آخر جرحٍ اترجّاه واسَكّت ونّته زُمّي=دخيلك لاتغور اكثر وأسقط غارقه بدمّي

[وجدان]

هاهي الحمّى الشديدة تستبد بشوقي
أيا شعوري الخالد الذي وثّقَ ميلادي وتاريخي.

أيّها القائد الذي استوطن أرضي
وبنى عرشه على مملكة روحي وتمدّد بثقة.

أيّها الفريد الذي غدا بكوني كأحجار كريمة
لا يتبارك بها إلا المتضمخين بأنهار من نور.

أيّها العطاء الـذي يؤجّج غرامي
والثورات التي لن تخمد بداخلي
والحياة التي لن أنتظر معها موت !!

أيّها المنتمي لي والمرتمي برحم حبي
حتى وإن لاموني وأنا أمجّدك
لن يعتري أيّامي وتفاصيلي ثمّة جموح عن هذا،

من يلوم المُحب في الورد حتمًا لم يشمّه
ومن يلوم الغارق بقيْد عشق لم يذق حلاوته
ومن يلوم المتشرنِق فيك، والمنغمس بك لايعرفك.

كل شيء رخيص إلا أشياءك
كل قصيد بالي إلا قصائدك
حتى الحضور لا أراه إلا أنت.
،
،

وياهيه ..
ياللي سرى في العرق مسرى الخلود
أحلف أنا بالله ذو العرش الودود
إنك قدرت بصدق على عمري تسود
وغيرك من الناس يتعب لجل اجيه
واختاره بقلبي من ضمن الوجيه
ياللي هنا ساكن بروحي و ابيه
وحدك ملك هالوجْد وغيرك يعود
:
:

يا السّخي في حنيني
يا المتربّع على نون عيني
يا الشغاف المسيطرة على ذاكرة وجْدان، ولذّة سنيني،

يقول نزار :
" حبكِ مثل الموت والولادة .. صعب بأن يعاد مرّتين "

وأنا أقول :
حبكَ كالشّمس للنهار، وكالقمر لليل .. صعب بأن يخلق مثله "

أنت الأُحادي .. لا ثاني لك
ولن أجد بعدك من يصلح للحب.

[وجدان]

" يحق له طيبتي ما تُحتمل " !!

[وجدان]

:
:
:
تلك ارتعاشات الهوى
تدوي بفجرٍ قد ذوى
من حرقةٍ بِيَد النّوى
ذاك الذي جعل العويل بقلبك
وأنا التي في حينها ضعتُ
وضيّعتُ الدليلا !!

واقتربتُ
كان يحدوني وجل
وابتهجتُ
عندما بزغ الأمل
عندما قلتَ

" للتاريخ ياتاريخ قُل "

كنتُ قاب القوس
أو أدنى بقربه بل قليلا !!

قال لي :
أنتَ من عَرَك الظلام
لذا انتصرت
أنتَ من كتب الوضوح
وقد صدقت
أنتَ من رسم الحياة
لنا فعِشت

أنتَ الذي لمّا يغيب
يغيب معه ندى المساء
وتجف آبار المياهِ من الرُّواء
ويصبح الحب يتيمًا
والروح عطشى
حتى تعووود
تسقي الوجود
بفرحةٍ لا بالعويلا !!

[وجدان]

كنت أردّد
لأحمد الصانع قصيده
مو جديده
رااائعه .. وماهي الوحيده
مؤلمه .. وياهي سديده
،
،

تقول :
موّت غيابك سوالف
ما يخوّفني زماني
بس من فرقاك خايف
،
،

كنت أقرا البيت واعيده
وكنت أقول
لا لا يا أحمد
هذا خوف ماله مبرّر
تكفى .. بالله لاتزيده
،
،

ياحبيبي
كنت اظنّك
صادقٍ
صاحب مبادئ
وافيٍ
وهالحب تجيده
،
،

وكنت اظن
وكنت اظن
وخاب ظني
،
،

قالها محمّد بو نوره
وافترقنا .. !
يااااه شفت
كيف نهايتنا سعيده ؟!!

[وجدان]

" كل ده كان ليه " ؟!!

[وجدان]

:
:
:
" قال لي كم كلمه ،، يشبهوا النسمه ،، في ليالي الصيف

سابني وف قلبي ،، شوق بيلعب بي ،، وف خيالي طيف

غاب عني بقى له يومين ،، ما اعرفش وحشني ليه

محتاره أشوفه فين ،، وان شفته حاقول له إيه "

كل ده كان ليه ؟!!
:
:

( و )
انسرق الفرح

( و )
تسرّب الأمان

( و )
ها أنذا أعيش بسخرية مدهشة
وفجيعة لم أكن أتوقّعها
وبصدمة هي بكل العمُر ..!!
،
،

ويا حسافه يا سحاب
كم سقيته من هطولي هاليباب
كم عطيته طيب ما أحسب حساب
كم رفعته يا سموّك فوق تيّار العذاب
كم يا أبيض قد نقذته حيل عن مرّ الجواب
وبالنهايه ياحسافه أكتشِف إنه ضباب
يا حسافه يا وفا يشبه سراب !!